يقف وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، أمام عدد من الطموحات والمشكلات التي تواجه منتسبي الحرس، وفي مقدمتها الترقيات المعلّقة والإسكان. وترصد صحيفة “مكة” الإلكترونية، أبرز تطلعات المنتسبين ومطالبهم وآمالهم من الأمير عبدالله بن بندر، وأبرز المشكلات التي تواجههم ويتأملون من الأمير الشاب أن ينجزها وينهي معاناتهم معها. وقال عبدالرحمن، “أتمنى يا سيدي سمو الأمير عبدالله، أولا تعديل نظام الترقيات ليكون إلكترونيا وتحليل بدلا من الاختبار والترقية بنفس الرقم، وأتمنى ثانيا أن تكون البدلات متساوية بجميع قوات الحرس الوطني بدل خطر وبدل الارهاب وبدل الأمن؛ لأن هناك بعض القوات تستلم البدلات وفي قوات اا تستلم البدلات والعمل بنفس القوة والمخاطرة”. وأضاف أبو درر “أتمنى وضع حساب خاص لسمو وزير الحرس الوطني لكي نتمكن من ايصال مشاكلنا الخاصة بالأفراد؛ لأن هذا الرجل عملي يقوم بالمتابعة بنفسه على كل صغيرة وكبيرة، الله يوفقه في هذا المنصب”. وأوضح محمد “كلنا ثقة في الأمير عبدالله بن بندر في إعادة هيكلة الحرس ومعالجة كل السلبيات التي نسمع عنها من المحسوبيات والواساطات التي دائما يكون ضحيتها البسطاء وصغار الرتب”. وتابع زياد “كلنا أمل في معالي وزير الحرس لتطوير نظام الترقيات وخاصة في القطاع الغربي، يا الأمير هل يعقل فيه واحد خدمته 15سنة لم تتم ترقيته سوى مرتين، واحدة منحة من الملك عبدالله الله يرحمه ومع ذلك مؤهله الثانوية”. وأشار خالد، إلى أن “أفراد الوحدات الميدانية حتى الآن وضعهم ما تغير من عهد الملك عبدالله رحمه الله، والمعضلة الرئيسية الترقيات والحوافز”. وزاد أحمد الفواز، “كل الأمنيات أن يلتفت وزير الحرس صاحب السمو الأمير عبدالله بن بندر إلى قيادات بعض الوحدات بعدم استقبالهم لمنسوبيهم واغلاق مكاتبهم”. ورأى الدخيّل أن “الحرس الوطني قطاع مهم جدا جدا ويحتاج إلى تطوير شامل في قطاع التقنية بشكل عام وقطاع التقنيات الأمنية بشكل خاص يحتاج الى خطة استراتيجية واضحة لتحقيق أهداف الوزارة وفقا لرؤية 2030 ومرحلة التحول في هذا الوقت الحساس حيث تفرق الساعات والأيام وفق الله الامير”. واسترسل عمر المختار “يا ليت يا سمو الأمير، تحل مشكلة ترقيات الأفراد والظلم الذي وقعنا فيه خاصة الشرطة العسكرية شابت لحانا ورؤوسنا ونحن ننتظر ترقيات”. ودعا أبو خالد “يا ليت تزورنا يا سيدي في القطاع الشرقي كي يعجلوا علينا المساكن التي بنوها وقفلوها وأعادوا ترميمها وهي لم تسكن وترى الإهمال هناك وفقكم الله يا وزيرنا ويقويك”.
مشاركة :