يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم اقتراح جديد في خطابه اليوم من البيت الأبيض، لإرضاء الديمقراطيين وإنهاء الإغلاق الحكومي الذى دخل يومه الثامن والعشرين. ووفقا لما ذكرته شبكة CNN الأمريكية نقلا عن مصادرها فإن فكرة ترامب هي وضع شئ على الطاولة لجعل الديمقراطيين ينخرطون في المفاوضات، ولكن من غير المتوقع تراجعه عن مطلبه بالحائط الحدودي،  لكن الخطة ستسعى إلى إغراء الديمقراطيين من خلال تقديم تنازلات أخرى.  ومع ذلك ووفقا لما ذكرته الشبكة الأمريكية فإن مسؤلي البيت الأبيض يشعرون بالتشاؤم  لأن الديمقراطيين رفضوا في وقت سابق مواجهة اقتراح البيت الأبيض، وبدلاً من ذلك أصروا على أن يعيد الرئيس فتح الحكومة، ثم الدخول في مفاوضات حول أمن الحدود.وأضاف المسؤلون أن المناقشات حول حالة الطوارئ الوطنية مستمرة في الإدارة، ومن غير المتوقع أن يعلن الرئيس قرارًا بشأن ذلك خلال خطاب اليوم السبت. ومع ذلك، لا شيء واضح حتى يعلن الرئيس.   وعند سؤال سارة ساندرز سكرتيرة البيت الأبيض عن تصريح حول خطاب ترامب صرحت بأنها لن تلقي الكثير من الضوء حول ما سيقوله ترامب، قائلة: “لن أتقدم على الرئيس”. وأضافت ساندرز للصحفيين “لن أتقدم على الرئيس لكن يمكنني أن أؤكد أنه سيواصل القتال من أجل أمن الحدود. وسيواصل البحث عن حل لإنهاء أزمة الأمن الإنساني والوطني على الحدود”.   وعندما سؤالها على وجه التحديد عما إذا كانت أزمة الأمن الإنساني والوطني على الحدود تشكل حالة طوارئ وطنية، رفضت ساندرز التعليق مرة أخرى قائلة: “”مرة أخرى ، أنا لا أتقدم على الرئيس. سيعلن ذلك بعد ظهر غد. أقترح أن يستمع الجميع”. وأعلن ترامب فى وقت سابق من مساء يوم الجمعة أنه سيصدر بيانا للأمة فى الساعة الثالثة بعد الظهر السبت من البيت الأبيض، ويأتي الخطاب في اليوم التاسع والعشرين من إغلاق الحكومة، والذي بدأ الشهر الماضي عندما فشل الديمقراطيون في الكونجرس وترامب في التوصل إلى صفقة لتمويل ربع الحكومة تقريبًا. ووصلت المفاوضات إلى طريق مسدود لأسابيع بسبب مطالبة ترامب بالمال لتمويل الجدار الحدودي بينما يصر الديموقراطيون ، بقيادة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ، على أنهم لا يريدون إعطاء ترامب أي تمويل لجدار على طول الحدود الجنوبية.