فيما يلي التشكيلة المثالية لكأس الامم الافريقية لكرة القدم وفقا لاختيارات محرري رويترز.. * حارس المرمى: فيليبي اوفونو (غينيا الاستوائية) كان حارس الفريق صاحب الأرض البالغ عمره 22 عاما والذي يفتقر للخبرة سيواجه دائما أوقاتا صعبة في كأس الامم في ظل المزيج المتنوع من اللاعبين أمامه وتصدى بشكل رائع لعدة كرات في لحظات حاسمة ليساعد في حصول الدولة المضيفة على مكان في الدور قبل النهائي على نحو غير متوقع. * الظهير الايمن: سيرج اورييه (ساحل العاج) كان الانطلاقات القوية للاعب باريس سان جيرمان عنصرا أساسيا في الهجوم بالنسبة لساحل العاج البطلة لكن اورييه أثبت صلابته الدفاعية أيضا في العديد من المناسبات بسرعته في الارتداد للوراء وقوته في التدخل على المنافسين. * الظهير الايسر: بابا رحمن (غانا) جاء إلى البطولة بسمعة متنامية وسيتركها وقد تعززت هذه السمعة بشكل رائع. وتجاوز رحمن بقليل حاجز 20 عاما وهو يلعب في اوجسبورج بدوري الدرجة الأولى الالماني وأظهر قدرا من التأني أعطى فكرة خاطئة عن عمره حين كان يتقدم للأمام واختار اللحظات الصحيحة للانضمام للهجوم بالإضافة لرؤية لاعب مخضرم. * قلب الدفاع: أمين عبد النور (تونس) لاعب ذكي في التغطية ونادرا ما انكشف موقعه وكان لاعب موناكو مرة أخرى الصخرة في الخط الخلفي لتونس التي كان دفاعها هزيلا خلال التصفيات والنهائيات. لكن احتسبت ضده الركلة الحرة التي كلفت تونس في النهاية الهزيمة في مباراة مثيرة للجدل ضد غينيا الاستوائية في دور الثمانية. * قلب الدفاع: جون بوي (غانا) لم يبدأ مدافع غانا البطولة كخيار أساسي لكن عندما اصيب دانييل امارتي في اخر مباريات دور المجموعات ضد جنوب افريقيا شارك بوي ليسجل ويحافظ للمنتخب الغاني على آماله. كان مليئا بالتصميم والروح القتالية وبسرعة أكد أنه لا يجب استبعاده من التشكيلة الأساسية. * الوسط المدافع: شانسل مبيمبا (الكونجو الديمقراطية) يقوم بدور حلقة الوصل بشكل ذكي وجعلت الانطلاقات الرائعة للأمام من لاعب اندرلخت أحد اكتشافات البطولة. وفر مبيمبا غطاء يتحلى بالذكاء أمام دفاعه ودائما كان خطيرا حين ينطلق للهجوم. * الوسط المهاجم: يايا توريه (ساحل العاج) نجح أفضل لاعب افريقي اربع مرات أخيرا في نيل لقب مع بلاده في بطولة بدأها ببطء وبدا مرهقا في بعض الأحيان لكنه أثبت أهميته دائما. * الجناح الايسر: جرفينيو (ساحل العاج) طرد في المباراة الأولى وعاد جرفينيو أكثر انتعاشا بعد ايقافه لمباراتين في دور الثمانية ليحسم انتصارا مهما على الجزائر تلاه الفوز على الكونجو الديمقراطية في الدور قبل النهائي. * الجناح الايمن: اندريه ايو (غانا) من الصعب مراقبته دائما من مدافعي المنافسين وأثبت ايو أنه أهم لاعب في البطولة لدى وصيف البطل بانطلاقاته الخطيرة. وضمن أهدافه الثلاثة في البطولة كان هدف الفوز الذي سجله ضد جنوب افريقيا مثالا لأهمية دوره. * قلب الهجوم: تييفي بيفوما (الكونجو) أظهر كل قدراته القوية بهدف مهم في المباراة الافتتاحية للبطولة بعد انطلاقة سريعة للغاية ولمسة أخيرة دقيقة. وأنقذ الكونجو من هزيمة مثيرة للحرج وقادها لدور الثمانية لأول مرة منذ 1992 بعد أن سجل هدفين آخرين. * قلب الهجوم: ويلفريد بوني (ساحل العاج) كانت القوة البدنية لبوني وسرعته حول منطقة الجزاء وقدراته في انهاء الهجمات تعني أن غياب ديدييه دروجبا لم يكن له تأثير كبير هذه المرة على ساحل العاج.
مشاركة :