سوق الفقع ينتعش في عرعر.. صفقات بآلاف الريالات

  • 1/19/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت أسواق مدينة عرعر انتعاش أسواق نبات الكمأ (الفقع) بشكل لافت وبكثافة عالية هذه الأيام، حيث يتوافد أهالي المنطقة، على السوق الموسمي لبيع (الفقع) في مقر سوق الفقع وسط عرعر. صفقات بالآلاف والزبائن يزايدون على الفقع لتصديره للأسواق الداخلية و الخليجية، فيما يعتبر فقع ” الزبيدي ” هو النوع الأكثر تواجداً بالسوق والأكثر طلباً أيضاً من الزبائن. “الخلاص” و”الزبيدي” هي أوصاف وأنواع الفقع التي ينادي بها الدلال في سوق الفقع، فاكهة الشتاء الكمأ ظهرت باكراً في هذا الشتاء وعادت لسوق الفقع الموسمي في مدينة عرعر لنشاطه من جديد. وتحدث مطر الجديع تاجر فقع في سوق عرعر قائلاً: إن الفقع ظهر مبكراً هذا العام، مضيفاً أنه يلتقط الفقع من كل مكان بإذن الله وقال إن التجار أتوا من الخليج ومن القصيم والرياض لشراء الفقع بأنواعه. فيما ذكر التاجر فهد الصقري أن سوق الفقع منتعش في عرعر لتوافد التجار من دول الخليج المختلفة لشراء صفقات الفقع وأصبحنا نحن ممولين للفقع وبيعه لجميع المناطق، مضيفا أن سعر ٥ كيلو من الزبيدي قد يتفاوت من ٧٠٠ إلى ٩٠٠ ريال وأن سعر ١٠ كيلو وصل من ١٠٠٠ إلى ١٧٠٠ ريال وان قيمة ه كيلو تتراوح ما بين ٥٠٠٠ إلى ٧٠٠٠ ريال. من جانبه قال فيصل العنزي وهو تاجر فقع في سوق عرعر ” الزبيدي ” و” الكمأ ” و” الاخلاس” أغلبه يأتينا من الحدود سواء من رفحاء أو طريف والناس يهتمون بلقطه لأنه أصبح باب رزق للجميع. وأكد أبو زيد، أحد البائعين، أن الفقع ظهر مبكراً وأنه بدأ بالسوق منذ أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وبعض الصفقات تجاوزت الـ 20 ألف ريال. يذكر أن قيادات حرس الحدود بالحدود الشمالية وحفر الباطن أوقفت العديد من الأشخاص المخالفين لتجاوزهم الحدود خلال الأسابيع الماضية أثناء بحثهم عن الفقع “الكمأ”، حيث رصدتهم كاميرات الحرس أثناء تسللهم ، ودفعهم لذلك ولعهم بلقط الفقع والمخاطرة بأرواحهم في سبيل ذلك بالرغم من التحذيرات والنشرات عبر وسائل الإعلام. الكمأ أو “الفقع”، هو فطر بري ينمو في الصحراء بعد سقوط الأمطار، ويُعتبر من ألذ وأشهى وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية، وله عدة أنواع منها “الزبيدي” ويُعتبر من أجود الأنواع وأغلاها وألذها طعماً ومشهور في الجزيرة العربية، وهو ذو قيمة غذائية عالية؛ إذ يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات وغني بفيتامين (أ) ويتميز بلون أبيض ناصع ورائحة قوية مميزة، ويباع بأسعار مرتفعة، و”الخلاسي” أو “الخلاص”، وهو أقل جودة من “الزبيدي” ويتميز بلون بني مائل. “الرصاصي” وله طعم طيب وهو أكثر انتشاراً من “الزبيدي” وأقل سعراً. و”الجبى” أو “الجبأة”، ويتميز بلون بني مائل إلى الوردي وهو أقل جودة من “الخلاصي” وأقل انتشاراً. ويوجد نوع آخر يسمى “الكمأ” له فوائد صحية كثيرة، فهو غني بالفيتامينات. “الهبيري” أو “الهوبر”، ويتميز بلون بني داكن مائل إلى الأسود وهي سريعة النمو وتظهر بعد أمطار الوسم بعشرين يوماً تقريباً، وظهورها دليل على ظهور “الزبيدي” و”الخلاص”، وتنمو مجتمعة كل ثلاث إلى خمس في مكان واحد، وتكون بحجم حبة “الحمص” وغير متجانسة وتأكلها الطيور. مسابقة باقات STC المفوتر الجديدة تواجه بغضب العملاء : فاشلة وتحلب العملاء

مشاركة :