إحالة سائق ومشرفة مدرسة في واقعة دهس الطفلة مليكة لمحكمة الجنح

  • 1/19/2019
  • 00:00
  • 26
  • 0
  • 0
news-picture

أحالت نيابة أكتوبر أول، بإشراف المستشار مدحت مكي، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر، سائق أتوبيس ومشرفة مدرسة لمحكمة الجنح في اتهامهما في واقعة مصرع الطفلة مليكة التي دهستها عجلات أتوبيس مدرستها أثناء عبورها من أمامه.وبينت التحقيقات بإشراف المستشار مدحت مكي، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر، أن بلاغا ورد لقسم شرطة أكتوبر أول من مواطن بمصرع طفلته أسفل أتوبيس مدرستها الخاصة بعد دهس السائق لها ومروره على جسدها، أجرت مباحث أكتوبر بقيادة اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، تحرياتها حول الحادث، وكشفت التحريات أن الطفلة تدعى مليكة أحمد صبحي، 3 سنوات، مصابة بإصابات خطيرة بجسدها إثر إصابتها في حادث سيارة.وأضافت التحريات برئاسة العميد عاصم أبو الخير، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، أنه عقب توقف أتوبيس مدرسة خاصة بالحي السابع لتوصيل الطفلين الشقيقين عبد الرحمن ومليكة لمنزلهما، نزل الشقيق الأكبر ومر من أمام الأتوبيس، ثم نزلت الطفلة الصغرى، أاثناء مرورها من أمام الأتوبيس قاده سائقه فارتطم بجسدها ودهسها، وهو ما كشفت عنه كاميرات المراقبة التي سجلت الحادث وفحصها ضباط قسم شرطة أكتوبر أثناء التحري عن الواقعة، فألقت قوة أمنية برئاسة المقدم إسلام المهداوي، رئيس مباحث أكتوبر أول، القبض على سائق أتوبيس المدرسة والمشرفة. واستمعت النيابة لأقوال والد الطفلة الذي قرر أنه فوجئ باتصال هاتفي من مستشفى الزهور يبلغه بإصابة ابنته في حادث سيارة، فأسرع إلى المستشفى، لكنه فوجئ بمصرعها وجسدها به إصابات كثيرة ثم علم من شقيقها وعدد من الشهود أن أتوبيس المدرسة هو من دهس طفلته عقب إنزالها أمام المنزل، وأضاف أن مشرفة المدرسة لم تقم بمهمتها بإيصال الطفلين إلى باب منزلهما وتركتهما يعبران الطريق بمفردهما، فيما لم ينتظر السائق عبور الطفلة والتأكد من رؤيتها على الجانب الآخر، وإنما قاد السيارة لتدهس جسد الطفلة، ونفى والد المجني عليه ما تردد من مسئولي المدرسة ومديرية التربية والتعليم بالجيزة عندما حاولوا الإفلات من المسئولية وقالوا إن الطفلة سقطت على رأسها ولم تدهسها عجلات الأتوبيس قائلا: "الكاميرات رصدت كل حاجة".وأحرزت النيابة كاميرات المراقبة التي رصدت الواقعة وقامت بتفريغها، وعندما واجهت بها سائق الأتوبيس اعترف بالواقعة، مؤكدا عدم قصده دهس الفتاة مرددا: "مشوفتهاش والله"، بينما أنكرت المشرفة في بداية التحقيق مسئوليتها عن الحادث وبمواجهتها بالكاميرات ونزول الطفلين بمفردهما من الأتوبيس اعترفت أنها لم تقم بتوصيلهما كالمعتاد إلى باب منزلهما وأن السائق لم يرها أثناء عبورها الطريق.وجهت النيابة للسائق تهمة القتل الخطأ وللمشرفة تهمة الإهمال في أداء العمل ما تسبب في مقتل طفلة، وأمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات، وبعرضهما على قاضي المعارضات بمحكمة أكتوبر قرر استمرار حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات، وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة الطفلة لتحديد أسباب الوفاة وإرسال كاميرات المراقبة لخبراء الإذاعة والتليفزيون لتفريغها وكتابة تقرير حول محتواها.

مشاركة :