يحتفل مجلس كنائس مصر، بعيد ميلاده السادس، في التاسع من شهر فبراير العام ٢٠١٩ باستضافة بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر حيث سيتم الاحتفال أيضا بتسلم الأب بولس جرس منصب الأمين العام للمجلس عن الكنيسة الكاثوليكية لمدة عامين خلفا للقس رفعت فتحي من الكنيسة الإنجيلية. وقال الأب بيشوى رسمي شاؤول، رئيس اللجنة التنفيذية في مجلس كنائس مصر ورئيس الإكليريكية للأقباط الكاثوليك في المعادي، في تصريحات صحفيه له، إن مجلس كنائس مصر قد تم تأسيسه بعد انتخاب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وكانت قد سبقت هذا التأسيس خطوات ومحاولات متعددة لكن الخطوة رسمية دخلت حيز التنفيذ بعد انتخاب قداسته وغبطته.وتابع "رسمي " يتألف مجلس كنائس مصر من ٥ كنائس( الأقباط الأرثوذكس، الكنيسة الكاثوليكية، البروتستانتية، الأسقفية، السريانية الأرثوذكسية)، بحيث تتولى الواحدة من الكنائس المذكورة كل سنتين أمانة المجلس وستتولى الكنيسة القبطية الكاثوليكية موقع الأمين العام لهذه الدورة بشخص الأب بولس جرس.وأستطرد " رسمي": تتراوح هيكلية المجلس ما بين مجلس الرؤساء، مجلس الأمناء، أمين عام المجلس واللجنة التنفيذية، ولجان أخرى تعنى بالعديد من الأمور والقضايا، وكل نبذة من هذه الهيكلية لها ترتيبها في عملية اختيار الأعضاء."ورأى الأب بيشوى أن هناك العديد من الانتظارات حول الدور الذي يؤديه مجلس كنائس مصر لا سيما في تقريب وجهات النظر بين الكنائس وتأمين المناخ الأخوي واللقاء الودي وهذا ما يجعل الوحدة قريبة ويضعها على الخارطة الصحيحة وما يجعل من المجلس النواة الأساس في تفعيل وحلحلة العديد من القضايا المطروحة.وفي ما يتعلق بموضوع الوحدة أكد أن هناك تقدما كبيرا قد تحقق في موضوع الوحدة لأنه إذا ما نظرنا إلى الانشقاقات التى حصلت عبر التاريخ فيتراءى للمؤمن مدى التقدم والنتائج التي توصلت إليها الكنائس في موضوع الوحدة.وأشار أيضا إلى أن تحقيق الوحدة كاملة يحتاج إلى وقت طويل ولكن تحقيقها ليس مستحيلا إنما تنتظر تهيئة الأرضية السليمة المرفقة بالقرارات الجريئة كي تتحقق وتزول معها كل المعوقات.".
مشاركة :