برلمانى: تجربة كلية الألسن لدمج المكفوفين تستحق الدعم ويجب تعميمها بالكليات الأخرى

  • 1/19/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بتجربة كلية الألسن في دمج الطلاب المكفوفين، ومحاولة تأهيلهم للاعتماد على النفس، طوال سنوات الدراسة، دون الحاجة لمساعدات خارجية، من خلال مكتبة "رفيق الدرب" والتي حصلت على المركز الأول لأكثر الجهات تعاون في تأهيل المكفوفين على مستوى الجامعات المصرية، مشيرا الى أنها تجربة فريدة وتستحق الدعم، حيث تقدم كل الخدمات اللازمة فيتلقون محاضراتهم بها، كما تستقبل المكتبة النسخة الإلكترونية من المواد العلمية المرسلة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة عبر البريد الإلكتروني وإرسالها إلى الطلبة، وطباعتها لمن يرغب بطريقة برايل.وطالب بركات فى بيان صحفى له بتعميم تجربة كلية الالسن بإنشاء قسم مختص بمساعدة الطلاب المكفوفين بمكتبات الكليات، وتفعيل مراكز "الإبصار" بالجامعات المختلفة والتأكد من أنها تعمل بكامل طاقتها، وتؤدي دورها في خدمة الطلاب وتوفير الدعم الفني لهم.وأكد النائب ضرورة توفير الجامعات للإمكانات وعلى رأسها الإمكانات المادية لتلك المراكز لتكون قادرة على توفير ما تحتاجه من أدوات وغيرها للقيام بعملها على الشكل المطلوب، من خلال توفير الأجهزة التقنية والتكنولوجية المساعدة للمكفوفين فى الحياة الجامعية أو إتاحة تلك الأجهزة والتقنيات للمكفوفين فى أثناء دخولهم الجامعات بالمجان أو بسعر رمزى، وتأسيس المكتبات الصوتية للمكفوفين ومدها بالأجهزة والمراجع الحديثة.

مشاركة :