أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، أن تحقيق هدف دخول 5 جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة في العالم لا يعتر هدفاً صعباً إذا أردناه بطريقة صحيحة، لافتاً إلى أن ما يتم صرفه على التعليم يوازي أفضل 10 دول في العالم، فضلاً عن برنامج الابتعاث الذي يُعادل جامعة عالمية، مطالباً الجامعات بالإفادة من الطلاب والطالبات خريجي الابتعاث. وشدد آل الشيخ على ضرورة مراجعة الخطط الدراسية ورفع مستوى مرونة البرامج المقدمة للطلاب، وإدخال مهارات القرن الحادي والعشرين والثورة الصناعية الرابعة، ورفع حجم تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الجامعات السعودية. وقال وزير التعليم خلال لقاءه قيادات التعليم الجامعي والمهني اليوم (السبت) في جدة: «نطمح للوصول إلى اليوم الذي نستغني فيه عن السنة التحضيرية نتيجة تحسن نواتج التعليم العام، فرغم أهمية الاعتمادات الأكاديمية والتصفنيفات الدولية للجامعات، إلى أن الأهم هو حجم تأثير هذه الجامعات في مجتمعنا وإسهامها في التنمية الاقتصادية في الوطن من خلال التركيز على نواتج التعليم». وأضاف: «منذ إطلاق مبادرة برنامج البحث والتطوير لدعم الجامعات لم ينفق إلا 100 مليون ريال من أصل 6 مليارات مخصصة لهذه المبادرة، وهذا يدل على وجود مشكلة». وطالب آل الشيخ مراكز البحث والفكر في جامعاتنا بالقيام بدور أكبر كمراكز قوى ناعمة للمملكة، وذلك بتواجدها في المجتمعات الدولية والدفاع عن مواقف المملكة وقيمها وهويتها ومجتمعها، وإطلاق مبادرات تهدف إلى إدراج أساليب التفكر النقدي والمنطق والاستنباط ضمن مناهج تعليمية فاعلة.