أشاد عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، الشريك في الائتلاف الحاكم، بقرار الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بالدعوة لإجراء الانتخابات الرئاسية يوم 18 أبريل المقبل، ودعا بوتفليقة للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.وأعرب غول -في اجتماع حزبي اليوم السبت بالجزائر العاصمة- عن دعم حزبه الثابت والدائم والمستمر للرئيس بوتفليقة لمواصلة قيادة البلاد حفاظا على المكاسب والانجازات التي تحققت، خاصة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية وعودة الامن والاستقرار ومواصلة الاصلاحات للنهوض بالتنمية في مختلف المجالات.ودعا إلى وضع ميثاق أخلاقي للممارسة السياسية من أجل رفع مستوى النشاط السياسي من خلال إبداء الرأي وطرح الافكار والبرامج بعيدا عن أي نوع من التخويف أو التجريح أو التراشق.وجدد تأكيد تمسك حزبه بفكرة عقد مؤتمر الإجماع الوطني من أجل لم شمل كل أبناء الوطن وتجاوز كل الخلافات من خلال دعم الحوار البناء والتمكن من تجنيد وتعبئة الجميع لمواجهة التحديات الراهنة.وقال غول إن "هذه الرهانات تحتاج الى لملمة كل أبناء الوطن والالتفاف حول هذا المؤتمر التي نأمل أن يعقد مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية من اجل بناء الجزائر وجعلها رائدة في مختلف الميادين في ظل المخاطر الاقليمية والدولية المحدقة بها"، مشددا على أن يكون هذا اللقاء شاملا وجامعا.كان بيان للرئاسة الجزائرية قد اعلن أمس /الجمعة/ أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وقع مرسوما رئاسيا يتضمن استدعاء الهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 18 أبريل القادم، وقال البيان "طبقا للمادة 136 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات أصدر رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة مرسوما رئاسيا يتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 18 أبريل 2019".وبحسب البيان فقد نص المرسوم الرئاسي على إجراء مراجعة استثنائية للقوائم الانتخابية ستتم من يوم 23 يناير إلى 6 فبراير 2019.وبإصدار الرئيس الجزائري هذا المرسوم الرئاسي يكون سباق الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة قد انطلق رسميا في ظل إجراءات ضمن دستور 2016، تعزيزا لشفافية ونزاهة الانتخابات، وعلى رأسها الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات وأحكام جديدة تم إدراجها في قانون الانتخابات.
مشاركة :