وتحدث العربي عن الأوضاع في اليمن واصفًا إياها بأنها غير واضحة المعالم، مؤكدًا وقوف الجامعة إلى جانب الشرعية، قائلا أن الموضوع يعالج داخليًا، وهناك اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي يوم السبت المقبل بشأن اليمن، ونحن بانتظار نتائجه. واستعرض العربي، الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، والاجتماع الذي عقد لأطياف من المعارضة السورية في مصر مؤخرًا والاجتماع الذي عقد لممثلين عن المعارضة والنظام في سوريا في موسكو مؤخرًا، وجهود المبعوث الدولي للأزمة السورية "ستيفان دي ميتسورا" الذي يقوم باتصالات لتجميد القتال بدءًا بمدينة حلب باعتبارها من أكبر المدن السورية، موضحًا أن البحث الآن ينصب على إيجاد وسيلة لمراقبة هذا التجميد. وردًا على سؤال حول الاجتماع المقرر عقده في مارس للأمناء العامين الأربعة "الجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد المغاربي"، أكد الأمين العام على أهمية هذا الاجتماع الذي يمكن أن يضيف للجهود التي تبذل على المستوى الوزاري العربي والقمة العربية لمعالجة الأزمات والقضايا العربية، وأيضًا تدخلات بعض دول الجوار العربي في شؤون الدول العربية. // انتهى // 17:47 ت م تغريد
مشاركة :