البحرين الخيرية تطرح برامج تدريبية جديدة ومشروع حضانة خيرية

  • 1/20/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت اللجنة النسائية بجمعية البحرين الخيرية، اللقاء المفتوح مع الأسر البحرينية المنتسبة إليها، صباح أمس السبت، بقاعة صحيفة «الأيام» بالجنبية؛ وذلك بهدف طرح برامج جديدة للتدريب وتنمية المهارات، ومناقشة قضايا المطلقات والأرامل والمشاكل الأسرية، بحضور الأمين العام للجمعية د.حسن كمال، ورئيس اللجنة النسائية بالجمعية فريال ناس، وأعضاء اللجنة النسائية، وعدد من الأسر. من جانبه، أكد الامين العام للجمعية د.حسن كمال أن هدف هذا اللقاء هو «التعرف إلى قضايا ومشكلات الأسر المسجّلة بالجمعية، بمشاركة اللجنة النسائية التي تبنت أهمية اللقاء الأسري المفتوح؛ بهدف التعرف إلى أمرين؛ قضاياهم ومهاراتهم، إذ نريد تنمية المهارات وتنفيذ مشروعات للأسر المنتجة تمكّن المرأة مزيدا من العمل والإنتاجية التي تدر عليها دخلاً، حتى لا تعتمد على التبرعات فقط، وهذه نقلة نوعية في أداء عملنا، مثمنا دور اللجنة النسائية بهذه المبادرة، فمن خلالها اتضح لي أن هناك الكثير من الأسر التي تملك المهارات». وعن البرامج التي طرحتها الجمعية لتدريب الراغبات في تطوير مهاراتهن من الأرامل والمطلقات، أشار كمال الى أن هناك بعض المشاريع الحرفية خاصة بالمرأة، مثل الطبخ والنقش والتزيين والتجميل والتدريس وجليسات الأطفال، مضيفا «اكتشفنا أن الأسر البحرينية لديها الكثير من الامكانات والمهارات القادرة بالفعل على تحقيق التنمية لأسر البحرينية». وأوضح كمال أن الجمعية ترعى 2000 أسرة بحرينية متنوعة، خاصة الأسر التي لا عائل لها، ونحن نقوم بهذا العمل منذ أكثر من أربعين عاما في العمل الخيري، وتحصل كل أسرة على إعانة شهرية نقدمها إليها كل ثلاثة شهور مقدما للاستفادة من المبلغ بدلا من كل شهر. من جانبها، قالت سيدة الأعمال رئيس اللجنة النسائية بالجمعية فريال ناس: «الهدف من اللقاء مع الأسر هو محاولة فتح مجال للتدريب لها وانخراط أبنائها بريادة الأعمال على أساس تحسين أوضاعها المعيشية والأسرية، وطرحنا عدة مشاريع للتدريب في مجال الكروشيه والأعمال الشعبية البحرينية، والتدريب لعمل جليسات للأطفال والطبخ وصناعة الحلويات والتزيين والتجميل، وطلبنا من الأسر تزويدنا إذا ما كان أحد من أفرادها يملك فكرة مشروع معيّن في سوق العمل يمكن من مساعدة هذه الأسر، على أساس تطوير مستواها المعيشي بدلا من المساعدات من الجمعية الخيرية فقط». وتابعت «لمست تفاعلا إيجابيا كبيرا، وطرحنا أفكارا كبيرة لقيت استجابة من عدد كبير من الأسر البحرينية، وتم تسجيل عدد كبير منها لمساعدتها في رفع مستواها المعيشي»، كاشفة عن أنه يتم حاليا الإعداد لمشروع «الحضانة الخيرية» للأطفال، ينشأ ويؤسس من جانب الجمعية ويدر دخلا عليها، ويوفر فرص عمل لبعض المنتسبات إلى الجمعية. وزادت «سنعقد الفترة القادمة اجتماعا مع الاسر البحرينية التي لديها رغبة في تطوير مهاراتها في المجالات المختلفة، لتحديد موعد بدء ورش العمل والتدريب، وخلال الشهور المقبلة سنضع جدول عمل زمنيا لكل مشروع وتدريب».

مشاركة :