أعلنت السلطات في المكسيك، اليوم السبت، أن ما لا يقل عن 66 شخصًا لقوا حتفهم بعد انفجار خط أنابيب خربه أشخاص يشتبه بأنه لصوص وقود بوسط البلاد، وذلك في الوقت الذي دافع فيه الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور عن الجيش رغم تقاعسه عن إخلاء الموقع قبل الانفجار. ووضع خبراء الطب الشرعي أشلاء بشرية متفحمة داخل أكياس في الحقل الذي وقع فيه الانفجار ببلدة تلاهوليلبان بولاية هيدالجو في واحد من أدمى الحوادث التي أصابت البنية الأساسية النفطية المتصدعة بالمكسيك. وحمى جنود وعسكريون آخرون المنطقة المغلقة والتي تناثرت فيها أحذية وملابس وأوعية كان الناس يسعون لملئها بالوقود. وقطع أفراد الأسر المصابة الطرق المتربة المؤدية إلى الحقل قائلين: إنهم لن يسمحوا لعربات نقل الموتى بالمرور إلا بعد أن يتم إبلاغهم بالمكان الذي ستنقل إليه الجثث، وسمحت الأسر فيما بعد للعربات بالمرور. فيلانويفا ينجو من الفخ
مشاركة :