ويقول ويليام بوتك الخبير في الكويكبات في معهد ساوث ويست الأميركي "القمر شاهد على ما يجري على الأرض، وهو يساعدنا في فهم ما يجري عليها". وكان العلماء يظنون أن قلّة عدد الفوهات القديمة على الأرض سببها عوامل التعرية، لكن تبيّن للباحثين في الدراسة الحديثة أن السبب هو في الحقيقة قلّة عدد حوادث الارتطام. ويضم سجل ناسا 72 من الجسيمات القريبة من الأرض والتي قد تصطدم بهان وكانت تحذر الوكالة الفضائية الأميركية قد حذرت مؤخرا من خطر كويكب بحجم ناطحة سحاب ووزن 87 مليون طن قد يصطدم بالأرض في 25 سبتمبر/أيلول عام 2135. ويعد الكويكب "بينو" الملقب بـ"يوم القيامة" أخطر كويكب على الأرض، ففي حال ارتطم بها سيؤدي إلى مقتل ملايين البشر، عوضا عن العواقب والتأثيرات على الملايين الآخرين. وشدد العلماء على أن ارتفاع وتيرة حوادث ارتطام الأجرام الفلكية الصغيرة بالأرض لا ينبغي أن يكون مصدر قلق، علما أن وكالة الفضاء الأميركية تسهر دون انقطاع على مراقبة أي جرم قطره أكثر من 30 مترا يمكن أن يقترب من الأرض.
مشاركة :