ومنذ العام 2011، يحظر القانون الأميركي أي تعاون فضائي مع الصين، خوفا من تسرّب الأسرار التقنية الأميركية المتطوّرة إليها، أو أي معلومات يمكن أن يكون لها أثر على الأمن القومي أو الاقتصادي. ولذا، لا تشارك الصين في محطة الفضاء الدولية التي تعدّ واشنطن أكبر مموليها. لكن الاستثناء جائز، شرط أن تضمن الوكالة للكونغرس والسلطات الأمنية خلوّ التعاون من أي من هذه الأخطار. وقالت ناسا في البيان إن تعاونها مع الصين يحترم هذه الشروط، وإنه "شفاف ومتبادل ومفيد للطرفين". وأشار وو ويرين مصمم البرنامج الصيني لاستكشاف القمر إلى أن التعاون بين الطرفين قد يتّسع. وقال إن الأميركيين طلبوا من الصينيين تمديد العمل بالقمر الاصطناعي الذي يؤمن الاتصال بين الوجه الخفي للقمر والأرض، والسبب أن وكالة ناسا تنوي الهبوط على هذا الجانب من القمر وترغب بالاستفادة منه. أما التعاون أكثر من ذلك فدونه عقبات لا يمكن تجاوزها، بحسب ما يقول الخبير هنري هرتزفيلد والباحث في جامعة جورج واشنطن. إلا أن الكونغرس يمكنه أن يقرر التساهل في بعض الفقرات من هذا القانون الذي أقرّ ردا على هجمات إلكترونية نُسبت إلى الصين.
مشاركة :