تايلاند يستعد لاستكمال مشواره الدرامي في كأس آسيا بلقاء نظيره الصيني

  • 1/20/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يتطلع المنتخب التايلاندي لكرة القدم لاستكمال مشواره الدرامي في بطولة كأس آسيا مع مدربه المؤقت سيريساك يودياردثاي، عندما يواجه نظيره الصيني غدًا، في استاد هزاع بن زايد في مدينة العين ضمن منافسات دور الـ16. في المقابل، يأمل المدرب الإيطالي المخضرم مارتشيلو ليبي في قيادة التنين الصيني إلى أبعد مدى ممكن في البطولة القارية، التي يرجح أن تكون الأخيرة له مع المنتخب، بعدما أبدى رغبته بالعودة إلى بلاده بعد البطولة. وشهدت مسيرة منتخب تايلاند في البطولة صعودًا وهبوطًا، إذ بدأت بخسارة كارثية بنتيجة 1-4 أمام الهند، أدت إلى إقالة المدرب الصربي ميلوفان رايفاتش، وتعيين مساعده يودياردثاي بديلًا له، قبل أن يشق منتخب "أفيال الحرب" طريقه إلى الدور الإقصائي للمرة الأولى منذ 47 عامًا. وكانت تايلاند قد حلت ثالثة في بطولة عام 1972 التي استضافتها على أرضها، وأقيمت بمشاركة ستة منتخبات فقط وبنظام المجموعتين في الدور الأول، وفشلت بعد ذلك بعبور دور المجموعات في خمس مشاركات. بدأت انتفاضة تايلاند بعد السقوط أمام الهند، بالفوز على البحرين 1-صفر، ثم التعادل مع الإمارات 1-1؛ لتحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى؛ لتضرب موعدًا مع العملاق الصيني ثاني المجموعة الثالثة. وستكون مواجهة الغد هي الثانية من نوعها بين المنتخبين في كأس آسيا، بعد تعادلهما سلبًا في الدور الأول لبطولة عام 1992. وتسعى تايلاند لتحقيق أول فوز لها على الصين في بطولة رسمية. وكان يودياردثاي حاضرًا في استاد آل نهيان في أبوظبي، وشاهد فوز كوريا الجنوبية على الصين 2-صفر؛ لتُلحق بها أول هزيمة بعد فوزين على قرغيزستان 2-1 والفيليبين 3-صفر، ما حرمها صدارة المجموعة. وكافح يودياردثاي البالغ من العمر 49 عامًا، خلال مسيرته كمدرب ليصل إلى اليوم الذي يواجه فيه فريقًا يدربه مدرب مخضرم مثل الإيطالي ليبي، المتوّج مع منتخب إيطاليا بلقب مونديال 2006. وقال المدرب التايلاندي: "يشرفني أن أقود تايلاند ضد فريق يقوده مدرب من طراز عالمي مثل ليبي، هذه فرصة رائعة للتعلم منه". ولم تكن مسيرة يودياردثاني مفروشة بالورود، فقد عمل مع أكاديمية أسوتسبا من عام 1998 حتى 2014 في مهام مختلفة، منها قيادة شاحنة النادي، قبل أن يتسلم في 2015 تدريب فريق تاي هوندا التايلاندي ويقوده للدرجة الأولى، وهو الإنجاز الذي جعل المدرب الذي تخريج في جامعة بانكوك، يتولى أهم منصب في مسيرته، أولًا كمساعد مدرب لمنتخب بلاده منذ 2017، ثم مدربًا موقتًا بديلًا للصربي رايفاتش المقال من منصبه. في المقابل، تعتمد الصين الساعية إلى تحقيق لقبها القاري الأول، على اللاعبين وو لي ويو داياو، اللذين تقاسما بالتساوي أربعة أهداف من خمسة للمنتخب في الدور الأول، علمًا أن الهدف الأول تكفل به بافل ماتياش، حارس مرمى قرغيزستان بالخطأ في شباكه. وستكون مشاركة وو لي في مباراة تايلاند محل شك بعدما غاب مهاجم شنغهاي سيبغ عن لقاء كوريا الجنوبية. وبينما أشارت تقارير إلى أن المهاجم سيعود الى بلاده لإجراء عملية جراحية؛ بسبب الإصابة القوية في الكتف الأيسر التي تعرَّض لها أمام قرغيزستان، وتفاقمت أمام الفيليبين برغم خوضه المباراة كاملة وسجل خلالها هدفين، إلا أن ليبي نفى ذلك.

مشاركة :