تضم فيديو كليب.. وتجمع موهوبى الفن والرياضة.. وتوجه رسالة للدولة: اهتموا بأبطالنا«أبطال مصر ولكن».. مقولة يمكن وصف بها ما يحدث مع لاعبى الألعاب الفردية، من أساليب تهميشهم وتركهم إما فريسة لبعض الدول لتبنيهم رياضيا وذلك بالسفر إلى الخارج والتجنيس بأسماء هذه الدول، أو الجلوس بالمقاهى والابتعاد عن أحلامهم، الاختيار الأول لا نشعر بمرارته إلا عندما نجد هؤلاء الأبطال يقفون على منصات التتويج رافعين علما آخر غير علم مصر، ويرددون نشيد وطني لبلد آخر!ويبقى السؤال الأهم لماذا نترك أبطالنا فريسة للتجنيس وحصد الذهب باسم دول أخرى؟ من يتحمل هذه الأزمة التى تتكرر بين الحين والآخر؟، وكان آخرها رحاب جمعة، لاعبة كرة اليد للسيدات المحترفة بفرنسا، والتى أعلنت تجنيسها واللعب باسم فرنسا بعد تجاهل وزارة الشباب والرياضة للعبة.لم نستطع حصر كافة الأسماء التى استغنت عن جنسيتها المصرية وتبنتها الدول الأخرى لتمثيلها فى البطولات، ولكن يمكن ذكر أبرزها محمود فوزى لاعب منتخب المصارعة والذى لعب للمنتخب الأمريكي، ومحمد عبدالفتاح بوجى شارك مع البحرين، وطارق عبدالسلام، انضم للمنتخب البلغارى وشارك معه فى بطولة أوروبا وحصد الذهب، هؤلاء يقتصرون فى الألعاب الفردية، ولكن يوجد عدد من لاعبى كرة القدم تم تجنيسهم أيضًا.وكما ذكرنا فى السطور السابقة، أن تجاهل مسئولى الرياضة لأبطال الألعاب الفردية، هو ما أدى إلى ظاهرة التجنيس للعب باسم دول أخرى، حتى ظهر شاب يبلغ من العمر 23 عامًا يدعى شهاب كمال، خريج بكالورويوس تجارة، ابن الغربية، وقرر أن يتبنى كافة المواهب الفنية والرياضية، ولكن بطريقة بسيطة وهى مبادرة «مفيش مستحيل» والتى يبدأها بتصوير «كليب» يجمع فيها كل الموهوبين؛ لدعمهم وحمايتهم من التجنيس، وتنبيه المسئولين بأهميتهم فى إضافة المزيد لخزانة مصر، ويحلم بالتعاون مع رجال الأعمال وإنشاء شركة خدمية لدعم المواهب فى كل المجالات.كما نسلط الضوء على أربعة نماذج شبابية ومواهب فنية ورياضية، ضمن مبادرة «مفيش مستحيل»؛ لدعم وتشجيع قدراتهم فى إضافة المزيد من الأعمال والبطولات، وهم المطرب الشاب شهاب كمال، مؤسس المبادرة، والرسام خالد السعداوي، صاحب جرافيتى محمد صلاح، وكابتن حامد خلاف، بطل مصر فى القوة البدنية، والديزاينر محمود جمال، مصمم شعار بطولة الأمم الأفريقية هذا العام.
مشاركة :