استقبال حافل لبطل رالي داكار بمطار حمد الدولي

  • 1/20/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استقبلت الصالة الوزارية بمطار حمد الدولي، مساء أمس، بالورود ومظاهر السعادة، بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية المتوّج بلقب النسخة الحادية والأربعين من رالي داكار الدولي للموسم 2019، في حفل حاشد بحضور كبار المسؤولين عن الرياضة تقدّمهم سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، وعبدالرحمن المناعي رئيس اتحاد السيارات والدراجات النارية.كما كان في استقبال «السوبرمان» القطري رئيس اتحاد الرياضة للجميع، ورئيس اتحاد الرماية، بجانب عشاق ومحبي رياضة السيارات، وعدد كبير من أبرز سائقي الراليات في قطر الذين حرصوا على المشاركة في هذه الاحتفالية لتكريم زميلهم. وتُوج البطل القطري، أمس الأول، بلقب رالي داكار الدولي هذا الموسم الحدث الأبرز عالمياً في بطولات السيارات، وذلك للمرة الثالثة في مسيرته بعد عامي 2011 و2015، علماً بأنه حل وصيفاً أعوام 2010 و2016 و2018. من جانبه، أعرب السائق ناصر بن صالح العطية عن سعادته الغامرة بحصد لقب النسخة الحادية والأربعين من رالي داكار الدولي للموسم 2019، مهدياً هذا الإنجاز الكبير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وكذلك إلى دولة قطر قيادة وشعب مواطنين ومقيمين. وقال العطية: «أفخر دائماً بدعم ومساندة سمو الأمير المفدى لي في كل البطولات التي أخوضها، لأنني لست ملك نفسي وإنما ملك الدولة، وأسعى دائماً إلى أن أرفع علم قطر عالياً في كل المحافل الدولية والإقليمية، وهو ما حققته بحصد لقب رالي داكار افتتاحية الموسم». وأعرب السائق القطري عن فخره بأنه من أبناء دولة قطر التي تقدّر المتفوقين وتوفر كل المقومات والإمكانيات للرياضي من أجل تطوير نفسه وتحقيق النجاح، داعياً جميع الرياضيين على أرض قطر إلى استغلال هذه الفرصة والإفادة من الدعم الهائل الذي توفّره الدولة للجميع، الذي لا يتوافر في أية دولة أخرى على الإطلاق. وأبدى العطية سعادته الغامرة بالاستقبال الحفل الذي حظي به في مطار الدوحة من جميع المسؤولين والمحبين، وفي مقدمتهم سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، والسيد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية؛ موجهاً الشكر أيضاً إلى كل من حضر استقبال اليوم، وكذلك إلى جميع من وقف بجانبه وسانده منذ بداية مسيرته مع رياضة المحركات، حتى وصوله إلى هذا المستوى العالمي. صلاح بن غانم العلي: ناصر مثال يُحتذى به قال سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، إن إنجاز ناصر بن صالح العطية العالمي بالفوز بـ «رالي داكار»، هو ما تحدث عنه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه الله- بأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها. وتابع: ناصر مثال يُحتذى به، فالجميع في مجاله يقدم أفضل ما لديه، وبالتأكيد هذا الفوز العالمي ليس لقطر وأهلها فقط، ولكن لكل العرب، وبطلنا بالفعل يستحق الفوز، فهذا هو لقبه الثالث في هذا السباق العالمي، مما يؤكد على موهبته وتفوقه على المستوى العالمي، ولا ننسى أن أمامه مستقبلاً كبيراً وباهراً، لذلك نتوقع له مزيداً من الألقاب والإنجازات. وأوضح الغانم قائلاً: كلنا نفتخر ببطلنا العالمي وإنجازاته، سواء على مستوى القيادة أم على مستوى الشعب القطري كله، فهو ورغم تفوقه الرياضي نعرفه كمثال حقيقي للإنسان الخلوق، لذلك فهو خير من يمثّلنا كقطريين وكعرب في مثل هذه المحافل الدولية، ليعكس معها صورة مشرفة ومشرقة لنا كعرب أمام العالم كله. عبد الرحمن المناعي: العطية ظاهرة غير مسبوقة أعرب عبدالرحمن المناعي، رئيس اتحاد السيارات والدراجات النارية، عن سعادته الغامرة بالنجاحات المستمرة التي يحققها البطل القطري ناصر العطية على الصعيد العالمي وفي مختلف البطولات، وآخرها حصده لقب رالي داكار الدولي للمرة الثالثة، معتبراً أنه ظاهرة رياضية غير مسبوقة، ليس فقط على مستوى قطر والشرق الأوسط وإنما على مستوى العالم. وقال المناعي: حصول العطية على لقب رالي داكار بمثابة فوز كبير لاتحاد السيارات والمنظومة الرياضية خاصة، ولدولة قطر عامة، لا سيما أن هذا الفوز الثالث له في هذا الحدث العالمي بعد عامي 2011 و 2015. وأوضح أن تكريم العطية واجب على اتحاد السيارات، وأقل شيء يمكن أن يقدم له، خاصة في ظل تفوقه، وتحقيقه الكثير من الإنجازات العالمية، مشيراً إلى أن العطية يستحق الأفضل، نظراً للعمل الشاق والجهد الكبير الذي يبذله في مختلف السباقات من أجل التفوق، ورفع راية قطر في مختلف المحافل الدولية. عبد الرحمن الدوسري: فوز أبهج كل القطريين شدد عبدالرحمن الدوسري، مستشار وزير الثقافة، ورئيس اتحاد الرياضة للجميع، على أن فوز ناصر برالي داكار ليس مستغرباً، فهو بطل كبير صاحب إنجازات عديدة، حققها باسم قطر، لذلك نعتبره مثالاً يقتدي به كل الرياضيين القطريين، فهو بالتأكيد لديه من العزيمة والإصرار، إضافة إلى الموهبة، ما يجعله قادراً باستمرار على حصد الألقاب، ليس في رياضة واحد، ولكن في أكثر من رياضة، فهو بطل أولمبي أيضاً في الرماية. وتابع: لا شك أن هذا الإنجاز الدولي الضخم أبهج كل القطريين، وأعطى رسالة قوية لكل رياضي قطري بضرورة التسلح بالدافع القوي والإصرار، لكي تحقق المستحيلات، وقد جاء هذا الإنجاز المهم في وقته، حيث تزامن مع فوز منتخبنا في كرة القدم على السعودية في كأس آسيا، وإن شاء الله إلى مزيد من الإنجازات لبلدنا الحبيب قطر.;

مشاركة :