قال رئيس منظمة الخطة والموازنة الإيرانية، محمد باقر نوبخت، إن الحكومة الإيرانية تواجه صعوبات شديدة ومتزايدة في تصدير النفط، وإن الفارق كبير جداً بين ما كان متوقعاً عند وضع الميزانية العامة للدولة، وما حدث على أرض الواقع، ما يسفر عن أزمة حقيقية. وأشار إلى أن المشكلات المتصلة بصادرات النفط، هي ضمن المشكلات التي نجمت عن العقوبات الأميركية، وأن الموازنة العامة لإيران هذا العام تم وضعها على أساس تصدير مليونين و410 آلاف برميل في اليوم، لكن ما يتم الآن أقل بكثير من هذا الرقم، ويكاد يكون نصفه، ما يعني تفاقم عجز الموازنة العامة، بحسب ما ذكر موقع قناة العربية. وتواجه إيران أزمة، أيضاً، في موارد العملات الأجنبية، ما يفاقم التضخم وارتفاع الأسعار، ما يعني تزايد الاحتجاجات والإضرابات في الداخل الإيراني، خصوصاً أن واضعي الميزانية الإيرانية أقاموا حساباتهم على مستويات تصدير، ضعف ما يحدث فعلياً.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :