أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي مرسوما بتشكيل مجلس أمناء «مُؤسّسة مُبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالميّة»، برئاسة سموه وعضوية كل من: سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً للرئيس، وسمو الشيخ مكتـوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الأميرة هيا بنت الحسين، وسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم. كما يضم المجلس: أمين عام مُؤسّسة «مُبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالميّة»، محمد بن عبدالله القرقاوي، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة «دبي العطاء»، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة «نور دبي»، حميد محمد عبيد القطامي، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد المر، وأمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله البسطي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»، سعيد محمد الطاير، ورئيس مجلس أمناء جائزة «محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، مطر محمد الطاير، ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة «بنك الإمارات للطعام»، داوود الهاجري، والعضو المنتدب لـ«المعهد الدولي للتسامح»، الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، وأمين عام «جائزة الصحافة العربية»، منى غانم المري، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، الدكتورة رجاء عيسى القرق، ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة «محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية»، إبراهيم محمد بوملحة، والأمين العام المُساعد لمؤسّسة «مُبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالميّة»، سعيد العطر، والمدير التنفيذي لمؤسسة «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، جمال بن حويرب، وذلك لمُدّة ثلاث سنوات قابلة للتجديد. وتُعد «مُؤسّسة مُبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالميّة»، المؤسسة الإقليمية الأكبر في مجال العمل الخيري والإنساني، إذ تضم تحت مظلتها 33 مؤسسة إنسانية وتنموية ومجتمعية ومعرفية وثقافية، يستفيد منها أكثر من 69 مليون شخص من 68 دولة بحجم إنفاق تخطى 1.8 مليار درهم في عام 2017. وتتوزع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية على خمسة محاور رئيسة، هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة وابتكار المستقبل والريادة وتمكين المجتمعات. وتنوعت المبادرات المعرفية والتعليمية ليصل حجم إنفاقها إلى 634 مليون درهم، استفاد منها أكثر من 50 مليون شخص من خلال مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ودبي العطاء، وتحدي القراءة العربي، ومركز أبحاث مؤسسة الجليلة، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وغيرها.. كما بلغ حجم الإنفاق على مبادرات الرعاية الصحية ومكافحة المرض 477 مليون درهم، استفاد منها 7.9 ملايين شخص؛ من خلال مؤسسات مختلفة يستفيد من خدماتها ملايين الأشخاص حول العالم ومنها مؤسسة الجليلة، ونور دبي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية. وبلغ حجم الإنفاق على المساعدات الإنسانية والإغاثية 194 مليون درهم استفاد منها 11.4 مليون شخص من خلال مبادرات ومشاريع والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية وسقيا الإمارات وبنك الإمارات للطعام وسواها.. وبلغ حجم الإنفاق على قطاع ابتكار المستقبل والريادة 369 مليون درهم؛ من خلال مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومؤسسة دبي للمستقبل ومبادرة مليون مبرمج عربي، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه.. وخصصت المبادرات والمشاريع المنضوية ضمن محور تمكين المجتمعات 129 مليون درهم من إجمالي حجم الإنفاق ضمن مبادرات مثل صناع الأمل، والمعهد الدولي للتسامح، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، ومؤتمر دبي الرياضي الدولي، والمنتدى الاستراتيجي العربي، وجائزة الصحافة العربية وسواها.. وكانت المؤسسة قد تأسست في العام 2015 لتكون مظلة جامعة لكل المؤسسات والمبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورعاها خلال أكثر من عشرين عاماً، بغية تنسيق مختلف الجهود وتعزيزها وتفعيل العمل الإنساني وتطويره ومأسسته بما يسهم في التصدي لأبرز التحديات المجتمعية والتنموية، محلياً وإقليمياً ودولياً، ونجحت خلال هذه الفترة في ترسيخ مكانتها وسط المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية، من خلال تصدرها العديد من البرامج والأنشطة والحملات الإغاثية. 477 مليون درهم حجم الإنفاق على مبادرات الرعاية الصحية.. استفاد منها 7.9 ملايين شخص 1.8 مليار درهم حجم إنفاق المؤسسة وأكثر من 69 مليون شخص استفاد منها في عام 2017طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :