«هاكاثون الإمارات».. بيانات للسعادة وجودة الحياة

  • 1/20/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» أعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات عن فتح باب التسجيل للموسم الجديد من «هاكاثون الإمارات»: «بيانات للسعادة وجودة الحياة»، الذي سيقام خلال شهر الابتكار، فبراير 2019، في جميع إمارات الدولة. دعت الهيئة الراغبين في خوض المنافسة الابتكارية إلى الإسراع في حجز أماكنهم في«الهاكاثون». وينطلق «الهاكاثون» في دورته الثانية في 3 فبراير حيث يشهد الأسبوع الأول «هاكاثون أبوظبي» من 3 إلى 5 فبراير، والأسبوع الثاني سيشهد «هاكاثون الشارقة» من 10 إلى 12 فبراير، وعجمان من 11 إلى 13 فبراير، وأم القيوين من 12 إلى 14 فبراير. وسينطلق «هاكاثون الإمارات» في رأس الخيمة والفجيرة في 19 حتى 21 فبراير. والجديد هذا العام أن هاكاثون الإمارات 2019 سيقام في إمارة أم القيوين ليكون «الهاكاثون» السابع، خلافاً للعام الماضي حيث أقيم «هاكاثون» واحد بشكل مشترك في عجمان وأم القيوين. وسيشهد الأسبوع الرابع «هاكاثون دبي» الذي ينطلق في 24 فبراير حتى 26 فبراير. وقال حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة: «لقد حقق «هاكاثون الإمارات» في دورته الأولى 2018 نتائج مبهرة، واستطعنا من خلاله تطبيق ثقافة وممارسة تحليل البيانات بمشاركة مئات من المتنافسين الذين تنوعوا بين طلاب وموظفين ورواد أعمال وغيرهم. ويندرج هذا الجهد ضمن توجهات الدولة التي عبّرت عنها القيادة الرشيدة بإطلاق استراتيجيات للذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة و«البلوك تشين» وغير ذلك. واستطعنا من خلال «الهاكاثون» أن نمكن المشاركين من تطوير عشرات الحلول والبرامج المفيدة لمواجهة عدد من التحديات». وقال سالم الحوسني نائب المدير العام لقطاع الحكومة الذكية بالإنابة: «إن المنطلقات التي يقوم عليها «هاكاثون الإمارات 2019» تشمل تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الجهات الحكومية وغير الحكومية في صناعة التحديات وتبني الأفكار الفائزة وذات القيمة، وربط الأفكار والتحديات بالسعادة وجودة الحياة». واستطرد: «أما عن أهداف «الهاكاثون»، فتشمل تحقيق مستهدفات المؤشر الوطني للخدمات الإلكترونية، الذي تسعى دولة الإمارات للوصول فيه إلى المركز الأول، ما يسهم في تحقيق أجندة الإمارات 2021. كما يهدف «الهاكاثون» إلى تعزيز الاستثمار في البيانات المفتوحة ونشر الوعي بها وبأهميتها، بالإضافة إلى دعم توجهات الدولة نحو الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي.

مشاركة :