قاد المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الأول لكرة القدم، اليوم السبت، فريقه المتصدر، إلى فوز صعب على ضيفه كريستال بالاس 4-3، ضمن مباريات الجولة، الثالثة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وعانى فريق المدرب الألماني يورجن كلوب الأمرّين ليحقق فوزه الـ11 في آخر 12 مباراة، والابتعاد مؤقتاً عن ملاحقه مانشستر سيتي حامل اللقب، والمتصدر بفارق 7 نقاط، بانتظار مباراة الأخير مع هادرسفيلد غداً الأحد. ويدين "الحمر" بالنقاط الثلاث إلى صلاح الذي سجل ثنائية، انفرد بها في صدارة ترتيب الهدافين بـ16هدفاً، بفارق هدفين أمام الجابوني بيار ايميريك اوباميانج لاعب أرسنال، والمصاب هاري كاين لاعب توتنهام. وبعد سلسلة من الفرص الضائعة في نصف الساعة الأول، دفع ليفربول الثمن بعدما وجد نفسه متخلفا في الدقيقة 34 بهدف لأندروس تاوسند بعد تمريرة عرضية من العاجي ويلفريد زاها. وعجز ليفربول في الدقائق المتبقية من الشوط الأول عن إدراك التعادل، وسط توتر واضح للاعبيه ولاسيما صلاح، لكن الأخير أراح أعصاب زملائه وجمهور الفريق بإدراكه التعادل في بداية الشوط الثاني، بتسديدة فنية رائعة من مسافة قريبة، بعدما سقطت الكرة أمامه إثر تسديدة مرتدة من الدفاع لزميله الهولندي فيرجيل فان دايك (46). ولم يحصل كريستال بالاس على فرصة لاستيعاب الهدف، إذ اهتزت شباكه مرة جديدة، وهذه المرة عبر البرازيلي روبرتو فيرمينو (53)، الذي سجل هدفه التاسع في الدوري. وكان هدف فيرمينو الـ1000 لليفربول على ملعب أنفيلد في الدوري الممتاز، ليصبح ثالث فريق يصل إلى هذا الرقم في البريميرليج، على ملعبه بعد مانشستر يونايتد في أولد ترافورد وتشيلسي في ستامفورد بريدج. لكن الفرحة لم تدم طويلاً لأن كريستال بالاس أدرك التعادل في الدقيقة 65 برأسية لجيمس تومكينز إثر ركلة ركنية للضيف اللندني. إلا أن الحارس المخضرم سبيروني، أهدى ليفربول التقدم مجدداً حين أخطأ في اعتراض كرة جيمس ميلنر من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، فتوجهت نحو القائم الأيمن وتابعها صلاح في الشباك (75). ورغم إكماله الدقائق الأخيرة من اللقاء بعشرة لاعبين، بعد طرد ميلنر بسبب الإنذار الثاني، أكد ليفربول انتصاره الرابع توالياً على كريستال بالاس بهدف تاسع هذا الموسم لسانيه (90+3). ورفض الضيوف الاستسلام وقلصوا الفارق في الدقيقة الخامسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بتسديدة من مشارف المنطقة للألماني ماكس ماير.