«إنفينيتي انسبيريشن».. سيارة كهربائية تنطلق نحو المستقبل

  • 1/20/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعرض شركة إنفينيتي وللمرة الأولى في معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات 2019 السيارة إنفينيتي QX انسبيريشن التي تنتمي إلى فئة السيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات من الحجم المتوسط والتي تمثل باكورة المركبات الكهربائية كليا من العلامة التجارية. وبكونها شركة تتمتع بتفوق تكنولوجي وإبداعات في عالم المحركات كجزء جوهري من أعمالها، تنطلق الشركة نحو عالم السيارات الكهربائية التي تعتبر الخطوة الطبيعية التالية بالنسبة إلى إنفينيتي، وتشير دراسات تصميم إنفينيتي QX انسبيريشن إلى خطط العلامة التجارية لتدشين مجموعة من المركبات الكهربائية عالية الأداء التي تعِد بتقديم أداء قوي مع تعزيز ثقة السائق بالمدى التشغيلي للمركبة الكهربائية. بدوره، قال كريستيان مونييه، رئيس إنفينيتي «تمثل إنفينيتي QX انسبيريشن بداية جيل جديد من سيارات إنفينيتي، وتضع خطة مباشرة لأول سيارة كهربائية تحمل اسم العلامة التجارية. اعتمدت السيارة على بنية المركبة الكهربائية الجديدة الخاصة واستُلهمت من جوهر الصناعة اليابانية في شركة إنفينيتي، لتمثل المركبة التجريبية - المنتمية إلى فئة السيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات (SUV) - انطلاقة مجموعة من المنتجات تقدم أداءً عاليا وانبعاثات منخفضة للغاية وثقة أكبر بالمدى التشغيلي». كما تعتبر إنفينيتي QX انسبيريشن بالدفع الرباعي انطلاقة لعهد جديد مدعوم بالتكنولوجيا المتقدمة في مجال التصميم من إنفينيتي، وذلك من خلال لغة تشير إلى قوة وسمات المحركات الكهربائية. تضع السيارة التجريبية أسسًا جوهرية لأول سيارة إنتاج كهربائية بشكل كامل من الشركة، وتوضح كيفية تأثير البنى والتقنيات الجديدة على تصميم إنفينيتي العصري. كما تستفيد المركبة من مفهوم (Ma) الياباني المتعلق بالمساحة والذي يُظهر أن المساحات المفتوحة بين الخطوط تصنع الجاذبية وتبني حالة من الترقّب. يمتد جوهر الصناعة اليابانية إلى المقصورة الداخلية. فقد تم تجهيز المقصورة الداخلية لإنفينيتي QX انسبيريشن بأسلوب يدوي باستخدام طرق تقليدية ومجموعة من المواد المُستلهمة من الأحاسيس اليابانية المُرهفة. ويتيح تطوير المنصات الجديدة للمركبات الكهربائية ابتكار مقصورات داخلية فسيحة تشبه الصالات والمتأثرة بأسلوب «أوموتيناشي» في عالم الضيافة اليابانية، كما توفر المقصورة الداخلية تجربة غريزية تُمكّن السائق من أداء مهامه، وتشمل تقنيات تصنع بيئة مرحبة إضافة إلى مساعدة السائق في القيادة ووصل الركاب بالعالم من حولهم.

مشاركة :