«هيونداي» تخطف الأضواء بنموذج مركبة قادرة على «المشي»

  • 1/20/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استطاعت هيونداي أن تخطف الأضواء في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2019 (سي إي إس)، بمركبتها النموذجية «إليفيت» القادرة على المشي. ويجمع تصميم المركبة النموذجية، التي توصف بأنها أول مركبة للتنقل المطلق في العالم، تقنيات المركبات الكهربائية والروبوتات، ما يسمح لها بتجاوز التضاريس الوعرة التي لا يمكن حتى لأقدر مركبات الطرقات الوعرة تجاوزها. وتمّ تصميم هذه المركبة النموذجية في الأساس لإتاحة وسيلة نقل فعالة وسريعة ومرنة للمساعدة في الاستجابة لحالات الكوارث والطوارئ، كعمليات البحث والإنقاذ والغوث الإنساني. وترتبط العجلات المزودة بمحركات كهربائية مثبتة على محور العجلة بأرجل آلية روبوتية قابلة للتمدّد، ما يتيح للمركبة السير والمشي والصعود فوق العقبات. واستخدم مهندسو هيونداي في المعرض المقام حاليا في لاس فيغاس، نسخة تجريبية مصغرة من المركبة لإظهار طريقة عمل التصميم، في حين أنه يمكن للمركبة بالحجم الكامل أن تصعد فوق عقبات بارتفاع متر ونصف، أو تتخطى فجوات يصل عرضها إلى متر ونصف، كما يمكن تركيب أجسام مختلفة على هيكل المركبة والتبديل بينها بحسب الحاجة الوظيفية. وأشار جون سوه، نائب الرئيس ورئيس مركز التصميم المعزز روبوتيا لتجارب المعيشة «كرادل» التابع لهيونداي والمعني بالابتكار المفتوح، إلى أنه ليس بوسع مركبات الإنقاذ الحالية سوى الوصول بالمسعفين وفرق الإنقاذ إلى حافة موقع الحطام بعد تسونامي أو زلزال، ليكون عليهم التقدّم إلى موقع الإنقاذ سيرا على الأقدام، وقال: «يمكن للمركبة «إليفيت» الوصول إلى قلب مسرح الأحداث والتسلق فوق الحطام الناجم عن فيضان أو زلزال أو انهيارات، ما يجعل منها منظومة تقنية ترتقي بأسس الاستجابة مع حالات الطوارئ». وأضاف جوه: «يمكن كذلك للأشخاص الذين يعانون من إعاقات حركية في جميع أنحاء العالم ممن ليس لديهم منحدر لتسهيل عبور كراسيهم المتحركة، أن يستفيدوا من المركبة «إليفيت» ذاتية القيادة من هيونداي، والتي يمكنها أن تحملهم وهُم على كراسيهم المتحركة وتصل بهم إلى حيث يريدون؛ واحتمالات الاستفادة من هذه المركبة لا حدود لها». وتأتي «إليفيت» نتيجة ثلاث سنوات من العمل المشترك مع شركة الاستشارات المتخصصة في مجال التصميم الصناعي «سندبيرغ فرير» ضمن جهود هيونداي لإنشاء تقنيات وحلول تنقلية مبتكرة بوسعها المضيّ بالبشر إلى أبعد مدى ممكن.

مشاركة :