اتهمت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الرئيس دونالد ترامب بتعريض القوات الأمريكية والمدنيين العاملين في أفغانستان للخطر، عن طريق إعلان زيارة كان الكونغرس يعتزم القيام بها إلى البلد الذي تمزقه الحرب، في ظل تصاعد التوتر بين ترامب وبيلوسي مع استمرار الإغلاق الجزئي للحكومة. ورفض البيت الأبيض اتهام بيلوسي. ومنعت إدارة ترامب الجمهورية سفر جميع أعضاء الكونغرس على طائرات تملكها أو تشغلها الحكومة طوال فترة الإغلاق. وكان ترامب منع بيلوسي المنتمية إلى الحزب الديمقراطي، الخميس الماضي، من السفر إلى أفغانستان على متن طائرة عسكرية. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إنه من «المخزي أن تتهم بيلوسي ترامب بتعريض أي حياة للخطر». في غضون ذلك، ذكر تقرير إخباري أن 15 من مسلحي طالبان قُتلوا، أو أصيبوا، في غارات جوية شنّها سلاح الجو الأفغاني على أهداف للجماعة في إقليم قندز شمالي البلاد. ونقل موقع «خاما برس» الإخباري الأفغاني، عن بيان لـ«فيلق شاهين 209» التابع للجيش الأفغاني في الشمال، أن طائرات هجومية خفيفة طراز «إيه-29» قصفت أهدافاً لطالبان في قرية مازار بمنطقة قالا زال في قندز. وأضاف البيان أن الغارات استهدفت مواقع يختبئ فيها مسلحو طالبان، وأن تسعة منهم لقوا حتفهم، وأصيب ستة آخرون. وأوضح «فيلق شاهين 209» أن الغارات دمرت دراجتين ناريتين، ومخزناً للأسلحة وثلاثة مواقع قتالية للمسلحين. سياسياً، قرر قلب الدين حكمتيار، أحد أمراء الحرب السابقين، أمس، خوض سباق الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، في تحدٍّ جديد للرئيس أشرف غني الذي سمح له بالعودة من منفاه، والذي قضى فيه 20 عاماً متعهداً باستعادة السلم والأمن، معتبراً أن الحكومة الحالية فشلت في إنهاء الحرب مع حركة طالبان. من جهة أخرى، قال الناطق باسم وزارة الشؤون الداخلية الأفغانية، نجيب دانيش، إن وزير الشؤون الداخلية المعيّن حديثاً، أمر الله صالح، استقال من منصبه. وأضاف دانيش أن صالح تولى المنصب 27 يوماً فقط، لكنه استقال لينضم إلى فريق انتخابي نقلت وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء عن مصدر لم يتم الكشف عنه قوله إن صالح سينضم إلى الحملة الانتخابية لأشرف غني.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App