نظمت اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص «الألعاب العالمية أبوظبي 2019»، بالتعاون مع مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، فعالية رياضية ثقافية متنوعة تحت شعار «نلعب معا»، شارك فيها عدد من أبناء الشيوخ وأبناء الشهداء الأبرار، وأسرهم وأصحاب الهمم المشاركين في الأولمبياد الخاص. وتعكس الفعالية التي أقيمت في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي التناغم والانسجام الكامل بين جميع فئات المجتمع في ربوع إمارات التسامح. وشهدت الفعالية الرياضية تفاعلا كبيرا بين المشاركين، من خلال المسابقات والأنشطة الترفيهية والفنية والرياضية التي تضمنتها، إضافة لمباريات كرة القدم بين الأولاد، والبولينج وتنس الطاولة للبنات، بما انعكس إيجابيا على أصحاب الهمم وعزز اندماجهم في المجتمع. وتؤكد مشاركة أبناء الشهداء وأسرهم أصحاب الهمم من أبطال الأولمبياد الخاص، الذين سيمثلون الإمارات في الحدث المرتقب، في فعالية «نلعب معا» الاهتمام والدعم الكبير من القيادة الرشيدة لأبناء الشهداء الأبرار والعناية بهم ورعايتهم عرفانا بالتضحيات الجليلة التي قدمها آباؤهم من أجل رفعة وسمو الوطن، في ظل الحرص الدائم على دمج أصحاب الهمم في المجتمع ليكونوا أفرادا منتجين ويساهموا في بناء المستقبل. وأكد عبدالله الوهيبي مدير الإدارة الرياضية باللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص للألعاب العالمية «أبوظبي 2019» أن اللجنة المنظمة حرصت على وجود حدث رياضي خاص بأبناء الشيوخ وأبناء الشهداء الأبرار ومشاركتهم أصحاب الهمم، مشيرا إلى أن هذه الفاعلية تمثل أحد أوجه الشراكة بين فئات المجتمع وتثري فكر أبناء الإمارات بأن الرياضة للجميع. وأضاف: اللجنة المنظمة للأولمبياد حريصة على أن تكون هذه النسخة الأفضل في تاريخ الألعاب العالمية من حيث التنظيم الاحترافي والأجهزة المستخدمة التي تم اعتمادها من الاتحادات الدولية بالإضافة إلى تدريب حكام البطولة على المستويين الآسيوي والدولي وعقد العديد من ورش العمل، وأشار الوهيبي إلى أن عدد اللاعبين المشاركين في الحدث يزيد على 7500 لاعب ولاعبة من 192 دولة مشاركة يتنافسون في 24 رياضة. ووصف الفعاليات بأنها الحدث الرياضي الإنساني الذي يجمع أصحاب الهمم من جميع أنحاء العالم لتعزيز اندماجهم في المجتمع، مؤكدا أن «أبوظبي 2019» ستكون الأكثر تضامنا من حيث عدد اللاعبين. وقال: تنظيم مثل هذه الفعاليات الرياضية والثقافية المتنوعة يساهم بشكل كبير في تحقيق رفاهية أصحاب الهمم والارتقاء بجودة حياتهم، خاصة وأن الأولمبياد الخاص «الألعاب العالمية أبوظبي 2019» يمثل ركيزة أساسية لإحداث تغيير إيجابي طويل الأمد على مسيرة هذه الفئة الهامة في مجتمع الإمارات. يشار إلى أن أبناء الشهداء يتطوعون في إنجاح الفعالية الوطنية والدولية، ومنها «الأولمبياد الخاص» الذي يعد أكبر حدث إنساني رياضي تستضيفه أبوظبي في مارس المقبل.