مكافحة المخدرات: لن نخضع للضغوطات وانتشار المخدرات سببه انفتاح العراق على العالم اكد العميد جاسم الغراوي مدير مديرية مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، ان "المديرية لن تخضع لاي ضغوطات تجاه تجار المخدرات"، لافتا الى ان "سبب انتشار هذه المواد هو انفتاح العراق عل العالم".وذكر الغراوي ان "وزار الداخلية لها باع طويل في مجال مكافحة المخدرات والقبض على التجار والمتعاطين"، لافتا الى ان "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي مهتم بهذا الامر عبر توجيه الوكلاء حيث تم قطع شوط طويل في هذا الجانب".واضاف ان "الوزارة لا تخضع الى أي ضغوط من قبل جهات عليا حول تورط مسؤولين، وانها ضربت خطوط التجار في الجهات الشمالية والجنوبية والغربية الا ان دخول المخدرات الى العراق بسبب الانفتاح على العالم"، مشيرا الى انه " كان ممر لخط افغانستان وهو الان اصبح من المتعاطين له".وتابع ان "الهالة الاعلامية من قبل وسائل الاعلام اعلنت عن احصائيات مبالغ بها وان الاحصائيات الرسمية تؤخذ من وزارتي الصحة والداخلية"، مشيرا الى ان "نسبة المتعاطين قليلة في العاصمة بغداد حيث يكثر تعاطي وترويح {01} ويدخل هذا النوع من جهة الغرب من سوريا والسعودية"، لافتا الى "وجود اتفاقية امنية مع تلك الدول وتبادل للمعلومات".ولفت الى ان "هنالك عدد من التجار يستخدمون الطرق النسيمية لتهرب مادة الكريستال، وان العراق لا يمتلك اجهزة حديثة للكشف عن المخدرات والاجهزة الامنية بدأت الان بتدريب الكلاب البوليسية على تلك المواد".وعن الاحكام القانونية قال الغراوي ان "الاحكام تتراوح بين 15 الى 20 عاما، فضلا عن ماديتين لحكم الاعدام"، مؤكدا "وجود مصحات متخصصة لمعالجة المدمنين في مستشفى ابن رشد، فضلا عن وجود ماد قانونية لايسال المتعاطي ولا يحاسب اذا ما شرع بتسليم نفسه".
مشاركة :