في مثل هذا اليوم 1938.. زواج الملك فاروق من صافيناز ذوالفقار

  • 1/20/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ولدت صافيناز ذوالفقار التى صارت بعد زواجها من الملك فاروق "الملكة فريدة"، فى ٥ سبتمبر ١٩٢١ فى الإسكندرية بمنطقة جاناكليس، وتنتمى لعائلة ذوالفقار المصرية العريقة، وكانت قد شاركت فى الرحلة الملكية التى قام بها الملك فاروق ووالدته الملكة نازلى وأخواته إلى أوروبا فى ١٩٣٧، وخلال تلك الرحلة تعرفت على الملك فاروق، وتم إعلان الخطبة رسميا بعد عودة الأسرة المالكة إلى مصر فى صيف ١٩٣٧. تم الزواج فى ٢٠ يناير ١٩٣٨ وسط احتفالات شعبية لم يسبق لها مثيل، وكان فاروق يبلغ من العمر ١٨ سنة وكانت تبلغ من العمر آنذاك ١٦ عاما، وشهدت حياتهما الزوجية الكثير من التوترات بسبب الغيرة والهجر، وتحملت كثيرا من أجل ترميم العلاقة بعد أن أنجبت منه ٣ بنات هن الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، وحاولت بكل السبل احتواءه وعودته إليها مرة أخرى دون جدوى وأصرت على الطلاق، فكان لها ما أرادت.فرض «فاروق» شروطا للطلاق، منها إعادة الهدايا التى كان أهداها إليها وإعادة التاج الذى أهدته لها الملكة نازلى يوم عقد قرانها، وحين طلب من شيخ الأزهر محمد مصطفى المراغى أن يكتب فى وثيقة الطلاق شرطا وهو عدم إمكانية زواجها مرة أخرى من أى شخص غيره رفض المراغي لمخالفته الشريعة الإسلامية، وتم الطلاق في ١٩٤٨، بعد ١٠ سنوات من الزواج وبعد أن تنازلت الملكة عن حضانة بناتها ماعدا الصغرى (الأميرة فادية) حتى تتم عامها التاسع. بعد قيام الثورة وخروج الملك إلى منفاه بإيطاليا أخذ بناته معه ولم تحتمل الملكة فراقهن وحرمانها منهن فلجأت للكاتب علي أمين وطلبت منه أن يكتب خطابا للرئيس جمال عبدالناصر ليسمح لها بالسفر لتعيش مع بناتها، وكان الخطاب مؤثرا وموجعا فوافق عبدالناصر على الفور، وسافرت فريدة لبناتها ولكنها أصيبت بخيبة أمل؛ فقد وجدت جفاء ونفورا وعدم ترحاب من البنات، ولم تحتمل وعادت إلى مصر، وطلبت مكانا تعيش فيه ويؤويها ويحميها وهي فى هذه السن ولجأت إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات تطلب منه المأوى فأمر بدوره بتخصيص شقة لها على نيل القاهرة ولم ينفذ الأمر.وفى عهد الرئيس الأسابق حسني مبارك خصص لها شقة بحي المعادى وتفرغت للرسم الذى تجيده إلى أن توفيت فى ١٨ أكتوبر ١٩٨٨.

مشاركة :