بعد ذلك ألقى وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة كلمة بلاده، متوجهاً بالتحية إلى الدولة اللبنانية على الاستضافة، والشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على استضافة الدورة الثالثة للقمة. وقال: "إنّ أهداف هذه القمة تصب في صالح العمل العربي المشترك، وتلامس أهداف نشأة جامعة الدول العربية"، منوهاً "بالنتائج التي توصلت اليها المنتديات التي عقدت على هامش هذه القمة". وشدّد على حرص مملكة البحرين على دعم العمل العربي المشترك لما فيه صالح الدول والشعوب، لافتاً إلى أهمية إدراك التحالفات لضمان الأمن الغذائي والحيلولة دون نشوء أزمات وتفعيل الأعمال بين جميع القطاعات الحيوية للتصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية. وأكد أنّ "هذه التحديات يجب أن لا تشغلنا عن وضع خطط تطوير التعليم وحماية الاستثمار"، معلناً توقيع البحرين على "مذكرة التفاهم لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء والتي سيكون لها الأثر الكبير لتوفير الطاقة بين الدول العربية". وأضاف وزير خارجية البحرين في ختام كلمته : "إيمانا منّا بالمسوؤلية العربية تجاه الشعب الفلسطيني والقدس نؤكد أهمية تكاتف الجهود لتنفيذ مشاريع تنمية القطاعات في القدس الشرقية، كما ندرك أزمة ومعاناة اللاجئين والأعباء التي تتحملها الدول المستضيفة"، لافتاً إلى قيام البحرين بتقديم المساعدات وإقامة المراكز الصحية والتعليمية لهم. تلا ذلك كلمة وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، الذي أشار إلى أنّ "سياسة العراق منصبة على الانفتاح الاقتصادي ومد يد الصداقة والتعاون لجميع الدول الشقيقة والصديقة وبناء شبكة علاقات اقتصادية واسعة وجذب الاستثمارات الأجنبية، مشدداً على أنه آن لشعوب منطقتنا العربية أن تعيش بخيراتها وتنعم بثرواتها الاقتصادية. وأكد الحكيم أن أمام الجميع الكثير من العمل لتهيئة أرضية مشجعة للاستثمار وتبسيط الاجراءات ومحاربة البيروقراطية والانتقال بعيداً عن الدولة الريعية، وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل الوطني وتنويع مصادر الدخل والتوجه نحو القطاع الخاص والقطاعات الحقيقية المنتجة. // يتبع // 18:04ت م 0171 www.spa.gov.sa/1876241
مشاركة :