هل ينحو تعامل الأمن السوداني مع الاحتجاجات إلى مزيد من العنف؟

  • 1/20/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الاحتجاجات في السودان في حالة تصاعد متواصلة، منذ بدئها في 19 كانون الأوّل/ ديسمبر الماضي عقب قرار الحكومة رفع أسعار الخبز، لكنها تحولت فيما بعد إلى صورة دامية سقط خلالها العديد من القتلى، بعد أن تحولت للمطالبة بإسقاط الرئيس السوداني عمر حسن البشير، المستمر في السلطة منذ ثلاثة عقود. وكانت الشرطة السودانية قد نفت استخدامها الذخيرة الحية، في تعاملها مع المحتجين، وقال المتحدث باسم الشرطة، خلال مؤتمر صحفي: "الشرطة لم تستخدم الرصاص الحي في أي موقع، وحتى في أماكن التجمهر لم تطلق سوى الغاز المسيل للدموع". ودعت عدة دول غربية من مجلس الأمن الدولي يوم الخميس الماضي، إلى احترام حقوق المتظاهرين في السودان، مطالبة السلطات السودانية بالتحقيق في العنف، الذي أدى إلى مقتل 24 شخصًا على الأقل وفق احصاءات رسمية، وكان المجلس منعقدا لبحث الوضع في إقليم دارفور، إلا أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول، أثارت مخاوف جدية بشأن العنف ضد المتظاهرين. وانتقدت بريطانيا ما وصفته بالاستخدام "غير المقبول" للقوة القاتلة، من قبل قوات الأمن ضد المتظاهرين، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن مقتل المتظاهرين، من جانبه قال السفير السوداني لدى المجلس إن حكومته "ملتزمة تمامًا بمنح المواطنين الفرصة للتعبير سلميًا عن آرائهم"، إلا أنها تتصرف "لحماية حياة الناس والممتلكات العامة ضد التخريب وإشعال الحرائق، وضد جميع أشكال العنف التي يرتكبها بعض المتظاهرين". برأيكم هل أخذ تعامل السلطات السودانية مع الاحتجاجات ينحو نحو العنف؟ كيف ترون نفي الشرطة السودانية استخدام الذخيرة الحية ضد المحتجين؟ هل يمكن للسلطات السودانية إخماد الاحتجاجات عبر استخدام المزيد من العنف؟ كيف ترون مطالبات عدة دول غربية باحترام حقوق المتظاهرين؟ وكيف ترون ما قاله سفير السودان لدى المنظمة الدولية من أن حكومته تتصرف لحماية ممتلكات الناس؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 21 كانون الثاني /يناير من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش. خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022. إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar شاركونا بتعليقاتكم

مشاركة :