واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تجدد اتفاقيتها مع شل قطر

  • 1/21/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جددت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، اليوم، شراكتها مع مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا. وبموجب الاتفاقية، يتابع الطرفان شراكتهما المستمرة منذ عقد، والتي تركز على التعاون البحثي والتكنولوجي، بما يدعم مسيرة قطر في بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وحضر حفل التوقيع، الذي دارت فعالياته في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، نخبة بارزة من الضيوف ومسؤولي المؤسستين، تقدّمهم يوسف عبدالرحمن صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وحسين الحجي، نائب رئيس مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا. ويبرهن تجديد الشراكة بين الطرفين عن التزامهما الراسخ بتطوير تقنيات مبتكرة ومستدامة تتصدى للتحديات التي تواجه دولة قطر في مجال الطاقة، وتحمل في طياتها القدرة على إحداث تأثير عالمي إيجابي. وتجدر الإشارة إلى أن مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، الذي يقع ضمن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، هو ثمرة شراكة شل قطر مع الواحة، حيث أُطلق عام 2008 لإجراء البحوث وتطوير أحدث التقنيات. ونوه السيد صالح بتجديد الشراكة، قائلاً: "أنا في غاية السعادة اليوم لتجديد شراكتنا مع شل قطر. تمكّن مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، خلال العقد الماضي من شراكتنا، من تطوير تقنيات متطورة تتصدى لتحديات الطاقة والاستدامة التي لا تواجهها قطر فحسب، بل المنطقة والعالم بأسره. ويُعد تجديد الشراكة شهادة على التزامنا بدعم برامج تطوير التقنيات الجديدة وابتكار منتجات جديدة من خلال نسج علاقات وثيقة مع الشركات المحتضنة ومعاهد البحوث الإقليمية. أود أن أهنئ فريق عمل مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا على أدائه المميز في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، كما يسرني أن أؤكد لهم على دعمنا الدائم، خاصة مع سعيهم معنا وباقي الشركات المحتضنة لإنشاء منظومة بحوث وتطوير وابتكار مزدهرة في قطر". ومن جهته، أعرب الحجي عن فخره بتجديد الشراكة، قائلاً: "تركز هذه الشراكة المستمرة على تطوير وتطبيق تقنيات ابتكارية تسعى لاستغلال الموارد التي يختزنها باطن قطر على أفضل وجه. ويركز مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، في إطار هذا المسعى الطموح، على التقنيات التي من شأنها دعم مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وهو الأكبر من نوعه عالميًا، وإيجاد سُبل أخرى لتعظيم الاستفادة من موارد الغاز الطبيعي في الدولة. ولهذه الغاية، فقد أسس المركز برنامجًا تعاونيًا واسعًا مع المجتمع الأكاديمي في قطر وخارجها، يربط الباحثين المحليين بشبكة البحوث والتطوير التابعة لشركة شل العالمية والمؤسسات الأخرى في كافة أرجاء العالم، ويسمح بتدريب قادة قطاع الطاقة القطريين. ولا شك أن وجودنا هنا في الواحة، بما توفره من منشآت مرموقة وأصول قيّمة ومعارف صناعية وأكاديمية والقدرة على إجراء مشاريع تجريبية  على غرار بحوث الأراضي الرطبة وتنقية المياه، قد مكننا من التفوق". وعلّق الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، عن تجديد الشراكة، قائلاً: "لقد طورت شراكتنا مع شل قطر تقنيات قابلة للتطبيق على مستوى عالمي". وأردف بالقول: "يتسق دعمنا لشل قطر ومركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا مع الجهود المبذولة في قطر للترويج لمشروعات التطوير المتنوعة والمستدامة، كما يعكسه أداء مركز شل قطر المثالي في مجال إدارة الموارد الهيدروكربونية والمائية، وهو تحد رئيسي تواجهه قطر والمنطقة. وأنا أثق بأن هذه المحطة المفصلية التي بلغناها معًا ستحدث تأثيرًا كبيرًا في حياة الأجيال الحالية والقادمة". أما أندرو فوكنر، المدير العام ورئيس مجلس إدارة شل قطر، فعلّق قائلاً: "يُعد الابتكار والتكنولوجيا في غاية الأهمية في توفير حلول الطاقة النظيفة في عالم شرع بالانتقال إلى عصر الطاقة غير الكربونية.  نحن نعتبر البحوث والتطوير جزءًا حيويًا من قصة نجاح شل في الماضي والحاضر، ومن هنا، يُسعدنا أن نحافظ على وجودنا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. لقد كان من المهم بالنسبة لنا أن نترك بصمة في نمو واستدامة الاقتصاد والمجتمع القطري. وسوف تُحدث جهودنا في مجال البحوث والتطوير، بالتعاون مع الشركاء القطريين والجامعات العالمية، تأثيراً إيجابياً في الدولة، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030".;

مشاركة :