قُتل ثمانية من جنود القوات الدولية التشاديين في مالي، في "هجوم إرهابي متعدد الأشكال" في واحد من أسوأ الهجمات على الأمم المتحدة، في الوقت الذي أعلنت باريس استئناف عمليات مكافحة الإرهابيين، من قبل قوة مجموعة الدول الخمس لمنطقة الساحل، بحسب ما أفادت "فرانس برس" اليوم الأحد. وأدان المتحدث باسم الأمم المتحدة في مالي محمد صالح النظيف، الهجوم الذي وصفه بـ"الإجرامي والخسيس"، واستهدف قاعدة عسكرية للمنظمة الدولية في شمال شرق مالي. وأفاد بأن "جنود حفظ السلام في قوة الأمم المتحدة في مالي، واجهوا هجوما متطورا نفذه مهاجمون وصلوا على عدة عربات مسلحة". وشدد "النظيف" على أن الوضع يتطلب رداً قوياً وفورياً ومنسقاً من جميع القوى لتدمير خطر الإرهاب في منطقة الساحل". من جهته، ذكر دبلوماسي في شمال مالي أن عدداً من المهاجمين قُتلوا أيضاً. ووقع الهجوم في قاعدة أغلوك، التي تبعد نحو مائتي كيلومتر عن كيدال شمالاً، بالقرب من الحدود مع الجزائر. وكانت حصيلة أولية أكدت مقتل بين أربعة وستة جنود، وتحدث مصدر أمني مالي عن إصابة 19 آخرين على الأقل بجروح.
مشاركة :