مشعل السلامة – القبس الالكتروني دشن وزير الأوقاف ووزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة، نشاطة الميداني كوزير للبلدية بجولة في منطقة «المباركية» رافقه فيها محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا، ورئيس المجلس البلدي أسامة العتيبي، ومدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي، ونائب المدير العام لشئون قطاع محافظتي العاصمة والجهراء المهندس فيصل الجمعة. وقال الوزير الشعلة في تصريح صحافي، إن الجولة – التي تعتبر الأولي ميدانياً له – تأتي من منطلق إهتمامه بضرورة استمرار التطوير في منطقة كالمباركية التي باتت من أبرز وأشهر معالم البلاد، لما لها من مكانة تراثية وتاريخية لدي أهل «الديرة»، جعلها منطقة جذب سياحي في المنطقة، خصوصا مع احتفاظها بعبق الماضي الجميل، ومن دون أن تفقد الاستفادة من تكنولوجيا العصر الأمر الذي يجعلها منطقة تجمع بين الأصالة والمعاصرة. وكشف الوزير الشعلة النقاب عن دراسة في طور الإعداد حاليا، تستهدف تطوير أرض مقابلة لأسواق المباركية تبلغ مساحتها أربعة آلاف متر مربع. وعلي صعيد توفير الخدمات في المنطقة قال الشعلة، إن الفريق المناط به العمل لتطوير المنطقة يبذل جهوداً طيبة في سبيل توفير الخدمات اللازمة لرواد المباركية، وذلك من خلال رؤي شبابية متطورة وبالتعاون مع القطاع الخاص، وفي هذا الإطار فقد بلغنا مرحلة متقدمة في توحيد اعلانات محلات سوق المباركية، كما أن العمل جار بشكل جيد في القيام بأعمال الصيانة الدورية اللازمة لبلاط وأرضيات السوق مما تم انجاز دورتي مياه عموميتين بالمنطقة، وهناك توجه بدأ العمل لتنفيذه لإنجاز دورتي مياه متكاملتين، وهكذا فإن الجهود مستمرة والمباركية في حالة تطوير دائمة. وأشار الشعلة الي أن هناك مراعاة خاصة لذوي الإحتياجات الخاصة، وكبار السن لإنجاز كل ما من شأنه أن يقدم لهم الخدمات اللازمة، وفي هذا الإطار جاري انشاء ممرات خاصة لهم في السوق. وتمني الوزير الشعلة علي رواد المنطقة من المواطنين والمقيمين المحافظة قدر الإمكان علي نظافة المنطقة ومرافقها حتي تكون دوما في أبهي صورة وتعطي انطباعا جيدا لزائريها من جهته قال محافظ العاصمة الفريق المتقاعد ثابت المهنا، «حري بنا كمسؤولين أن نقدم لمرتادي سوق المباركية من مواطنين وسياح ووافدين أفضل الخدمات»، مؤكداً أن مثل هذه الزيارات جديرة باطلاعنا على كل المستجدات الخاصة بالسوق والخدمات التي يحتاجها من أجل العمل على تطويرها وصيانة الموجود منها . وقال اتمنى تفعيل مشروع القرية التراثية الذي يعد معلما ترفيهيا وراثيا لمرتادي السوق، مشيراً إلى أن تأحر بعض المشاريع سببه أن أملاك الدولة تملك جزء منها، وبعض الجهات تملك، والبلدية كذلك، وبالتالي يصعب كثيرا تسريع تنفيذ بعض المشاريع كالقرية التراثية مطالبا بالمحافظة على الهوية التاريخية الكويتية للسوق وان لا تمس . من جهته قال رئيس المجلس البلدي م. أسامة العتيبي، قمنا بزيارة إلى سوق المباركية التاريخي خاصة وقد صار قبلة السياحة في الكويت وعدد من قياديي البلدية للوقوف على ما نستطيع أن نهتم به من معالم هذا السوق، والعمل على تطويرها دون المساس بطابعه التاريخي، ولكي لا تجرفه الحداثة غير المستحقة في هذا المكان . وقال ناقشت مع بعض الزملاء ضرورة وجود لائحة الإعلانات لإلزام المعلنين لحفظ العبق التاريخي لهذه المنطقة، ومع وجود ملاحظات في باب النظافة، لكن لا ينظر لها الان كون الضغط عليها قوي جدا، وستطرح في حينه وسينظر في عقود النظافة، وأعتقد أن المنطقة نفسها كسوق المباركية يجب أن يكون لها لائحة نظافة خاصة والمجلس البلدي يمد يده في هذا الباب.
مشاركة :