عبدالله الطعيمي أصغر سعودي يصل لأعلى قمم افريقيا

  • 1/20/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واصل – وكالات :   عبدالله الطعيمي طالبٌ في الصف الثالث المتوسط ، عشق ممارسة المشي في الهواء الطلق قبل 3 أعوام أثناء رحلة مدرسية إلى جبال طويق. ومن هناك، أُثيرت في قلبه الرغبة في “استكشاف العالم بشكل أكبر”، وفقاً لما قاله في مقابلة مع موقع CNN بالعربية. وتحفز المراهق لوضع أهدافه الخاصة بعد مشاركته في الرحلات في الهواء الطلق، ومشاهدة أفلام وثائقية عن رياضة التسلق، فقال: “هذه الأمور جعلتني أرغب بشدة بأن أطور مهاراتي، وأضع أهدافاً لنفسي لأحققها، وأحدها هو: تسلق كليمنجارو”. وبعد مباشرته بالتسلق بتاريخ 26 ديسمبر/كانون الأول عام 2018، بقيادة الرحالة ومتسلق الجبال سعود العيدي وبرعايةٍ من إدارة مدارس الرياض، نجح المراهق في الوصول إلى رابع أعلى قمة في العالم، جبل كليمنجارو، في صباح العام الميلادي الجديد، أي في الأول من يناير/كانون الثاني عام 2019. وأصبح الطعيمي بذلك أصغر سعودي يصل إلى قمة كليمنجارو، حيث كان عمره 14 عاماً فقط. وعن هذا الإنجاز، قال المراهق: ” أشعر بسعادة غامرة لأنني تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز.. وأنا سعيد جداً لأن هذا الإنجاز جعل عائلتي ومدرستي وأصدقائي يشعرون بالفخر”. واستغرقت الرحلة إلى هذا الجبل الذي يصل ارتفاعه إلى 5 آلاف و895 متراً، 8 أيام إجمالاً مع رحلة الصعود والنزول. واستغرق الاستعداد الجسدي للرحلة 3 أشهر. وخلال تلك الفترة، وضعت والدة الطعيمي خطة رياضية اشتملت على مختلف النشاطات لرفع مستوى لياقته البدنية، مثل الجري، وركوب الدراجات لمسافات طويلة. وذلك إضافة لأداء تمارين مطلوبة ضمن برنامج الاستعداد الذي صممه له قائد الرحلة. وأما الاستعداد العقلي، فهو “مستمر منذ لحظة اتخاذ القرار بالمشاركة وحتى لحظة الوصول إلى القمة. وهو يعتمد على الشخص ذاته وتركيزه على هدفه وتشجيعه لنفسه”، وفقاً للمراهق. ورغم أهمية الاستعداد الجسدي، يؤكد الطعيمي أن “الاستعداد الذهني هو الذي يوصل المتسلق إلى القمة”.

مشاركة :