قال مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع أن الأوامر الملكية الأخيرة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تكشف عن رؤية ثاقبة ومرحلة جديدة من التنمية والتطور ستشهدها بلادنا الغالية وسيكون الشباب فيها هم المحرك الرئيس. وأضاف معاليه أنها تؤكد انطلاقة مختلفة وحرباً معلنه على البيروقراطية والروتين وشجاعة في مواجهة المشكلات وحلولاً عملية ستؤتي ثمارها بإذن الله في عدد من الملفات والقضايا المهمة وفي مقدمتها ملف التعليم الذي شهد أول مرة دمجاً بين التعليم العالي والتعليم العام وهو القرار الذي سيدعم التوجه باستقلالية الجامعات كمؤسسات تعليمية استثمارية مستقلة ومعمول به في كثير من الدول المتقدمة الذي سيساهم في تنسيق أكثر بين الوزارتين ودعم لاستقلالية الجامعات ويجعلها تستطيع أن تمول بعض برامجها بنفسها، مع الاعتماد على المنح الحكومية في تمويل تشغيلها تطبيقاً لنموذج ناجح موجود في عدد من دول العالم، كما سيسهم القرار بتوحيد الجهة المسؤولة عن رسم استراتيجيات التعليم بسد الفجوة الناجمة عن انفصالهم التي أثرت كثيرا في التكامل، وألقت بظلالها على مخرجات العملية التعليمة وعدم اتساقها. وأضاف الدكتور المزروع أن الدمج واستقلالية الجامعات سيسهم في تعزيز دور الجامعات واهتمامها في خدمة البحث العلمي ورفع مستوى الاقتصاد المعرفي من خلال تطوير مراكز البحث العلمي في الجامعات. وأكد الدكتور المزروع أن ال 140 حرفاً التي عبر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن مشاعره التي يبادلها أبناءه المواطنين عقب حزمة الأوامر الملكية التي صدرت تختصر كل كلمات الوفاء والحب والعطف والمسؤولية وتؤكد بكل بساطه عن عمق العلاقة بينه حفظه الله وبين أبناء شعبه الوفي.
مشاركة :