كثف مستشفى ظلم العام فعالياته التوعوية من مخاطر الأمراض المعدية وطرق انتقالها وعلاجها والوقاية منها. ونفَّذ المستشفى حملة توعوية، استهدفت المراجعين، وبث من خلالها رسائل توعوية عن مرض الالتهاب الكبدي (ب). المستشفى استثمر عددًا من الوسائل الإعلانية به؛ إذ فعّل الحملة عبر الشاشات الإعلانية واللوحات والبروشورات التي تم توزيعها على المراجعين والمراجعات. وأكد مستشفى ظلم العام أن الالتهاب الكبدي عبارة عن عدوى فيروسية، تهاجم الكبد، ويمكن أن تسبب مرضًا حادًّا أو مزمنًا، يؤدي إلى تليف أو سرطان الكبد، وقد تصل إلى الوفاة. وقدم المستشفى إيضاحات عن طريقة اكتشاف مرض الالتهاب الكبدي (ب)، التي يظهرها الفحص لكون غالبية المرضى المصابين بهذا المرض لا تظهر عليهم أي أعراض. وعن كيفية العدوى بالالتهاب الكبدي أشار المستشفى إلى أنها تتمثل في دم المصابين بالمرض بشكل رئيس، وسوائل أجسامهم عند انتقالها للشخص السليم إذا كان لديه جروح أو خدوش في الجلد أو تشققات في اللثة أو الشفاه. وقدَّم المستشفى شرحًا عن طرق انتقال المرض، منها انتقاله من الأم إلى الجنين عند الولادة، أو عن طريق الوشم، أو البودي كير إذا كانت الأدوات غير معقمة جيدًا، إضافة للأدوات غير المعقمة في عيادات الأسنان وعمليات الحجامة. وأكد المستشفى أن من بين طرق انتقال العدوى تكرار استخدام الإبر والمحاقن عن فئة معينة، ومنهم متعاطو المخدرات، إضافة للعلاقات الجنسية غير الآمنة بين المصاب والسليم. وبثَّ مستشفى ظلم رسائل توعوية عن طرق الوقاية من المرض مشددًا على أن لقاح الالتهاب الكبدي (ب) هو الركيزة الأساسية -بإذن الله- للوقاية من المرض. مبينًا أن اللقاح متوافر بالمراكز الصحية للأطفال والبالغين. وشدد المستشفى على أهمية الفحص لدى جميع السيدات الحوامل للتأكد من سلامتهن، إضافة لضرورة الحرص على إعطاء جميع المواليد الجرعة الأولى من اللقاح خلال الـ٢٤ ساعة الأولى من ولادتهم، وإكمال اللقاحات. ودعا المستشفى إلى الحرص على إجراء عمليات الحجامة والأسنان في مراكز معترف بها، وتحت إشراف وزارة الصحة، واستخدام أدوات جديدة عند إجراء البودي كير، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، مثل السواك وفرشاة الأسنان وقصاص الأظافر وأمواس الحلاقة.
مشاركة :