بعد مسلسل الحوادث في نفق مستشفى الأمير منصور بالطائف على طريق المطار، قلص المرور اليوم السرعة المحددة على الطريق بين النفق وكوبري الصيانة إلى 80 كم بدلاً من 90 كم، ووضع كاميرا الرصد الآلي “ساهر” على مدخل النفق باتجاه الطائف. وجاء تعديل السرعة بعد شكوى الكثيرين من أنها السبب في الحوادث التي تقع داخل النفق، التي كان آخرها أمس الأول بعد انقلاب سيارتين داخل النفق، ووقوع أربع إصابات، نُقلوا إثرها للمستشفى. وتمنى الكثير من المواطنين أن يحد ذلك من الحوادث المتكررة بشكل دائم على مدى سنتين ونصف السنة منذ تشغيله. فيما يطلب الكثير من المرور منع دخول الشاحنات، وتطبيق القرارات الصارمة بحقهم، وخصوصًا أن النفق ضيق، وبدايته منعطف مسار الحركة. وأظهرت الحوادث المرورية داخل ذلك النفق أن غالبيتها “تصادم”، يخلف الإصابات، وبات الكثير من المركبات تتجنب دخول النفق بعد الحوادث التي تقع به بشكل يومي، كما أصبح الدخول مرعبًا لبعضهم وهم يشاهدون أثر الحوادث الكثيرة على الخرسانات في النفق وعلى الأسفلت. وكان آخر ضحايا النفق مساء اليوم بعد انقلاب مركبتين بداخله، وإصابة أربعة أشخاص؛ نُقلوا إلى مستشفى الأمير منصور القريب، وإلى مستشفى الملك عبدالعزيز. ويشهد نفق مستشفى الأمير منصور بين الحين والآخر حوادث اصطدام للكثير من المركبات. وأكبر الحوادث كان قبل فترة لسبع مركبات، بينها شاحنة.