تستضيف مملكة البحرين في شهر مارس المقبل فعاليات الدورة العاشرة من «منتدى جيبكا السنوي للبلاستيك» والدورة السادسة من «منتدى جيبكا للأبحاث والابتكار» تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة وزير النفط وذلك في فندق آرت روتانا في جزر أمواج في البحرين خلال الفترة بين 11-12 مارس، و13-14 مارس المقبل على التوالي. تنطلق أعمال الحدثين على مدار أسبوع، تبدأ بمنتدى جيبكا السنوي للبلاستيك تحت عنوان«التصاميم البلاستيكية المبتكرة: ضمان الاستدامة للأجيال المستقبلية». ففي ضوء الأبحاث الحديثة، يقدر الخبراء أن إدماج البلاستيك المعاد تدويره ضمن سلسلة القيمة الكيماوية يمكن أن يولد أرباحًا قد تصل إلى ما يعادل 55 مليار دولار سنويا على مستوى العالم بحلول 2030. ولمعالجة هذه المسألة، سيناقش منتدى جيبكا السنوي للبلاستيك موضوع الاقتصاد الدائري في صناعة البلاستيك في منطقة الخليج العربي وعلى المستوى العالمي مع تسليط الضوء على أحدث المستجدات في مجال إعادة التدوير في المنطقة.و تركز الدورة السادسة من «منتدى جيبكا للأبحاث والابتكار»على الطبيعة المتغيرة للأبحاث والابتكار في العصر الرقمي، حيث ستنطلق أعمال المنتدى بكلمة افتتاحية يلقيها الدكتور مؤيد القرطاس، رئيس لجنة الأبحاث والابتكار في «جيبكا»، فيما يلقي عبد العزيز الجديمي، النائب الأعلى لرئيس التكرير والمعالجة في أرامكو السعودية، خطابًا رئيسيا أيضا. وفي إطار الجلسة الحوارية، سينضم عويض بن خلف الحارثي، نائب الرئيس التنفيذي للابتكار وتطوير الأعمال في شركة سابك إلى عبدالعزيز الجديمي لمناقشة التكنولوجيا التي تحدث اختراقا في مجال تحويل النفط إلى كيماويات. من جهته قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات: «تنطوي التكنولوجيا الخاصة بتحويل النفط الخام إلى كيماويات على إمكانية إعادة تشكل قطاع البتروكيماويات العالمي وإحداث تغيير أساسي في ديناميكية المنافسة العالمية في السنوات المقبلة. وفي الوقت ذاته، وبحلول 2030، من المتوقع أن تزيد عمليات الرقمنة من الهوامش السنوية المحتملة في صناعة الكيماويات العالمية بأكثر من 1.8 ترليون دولار أمريكي. وسوف تناقش هذه التطورات الحديثة وغيرها من التطورات الحاصلة على هامش منتدى جيكا للأبحاث والابتكار، في حين سيتطرق منتدى جيبكا السنوي للبلاستيك إلى دور الاستدامة في صناعة البلاستيك العالمية، إضافة إلى مستقبل التغليف وتصميمه».