أكدت رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ماريا خوري أن البحرين ماضية في نهجها الثابت في صيانة حقوق الإنسان، ودعم كل ما من شأنه احترام هذه الحقوق بما يكفل الأمن والطمأنينة لجميع المواطنين والمقيمين على حد سواء، بفضل الدعم الذي يوليه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي عمل على ترسيخ المؤسسات الحقوقية في المملكة من خلال إتاحة المجال لتشكيل جمعيات أهلية حقوقية، مرورا بإنشاء وتشكيل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان؛ وذلك بهدف تطوير العمل الحقوقي وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المملكة. جاء ذلك خلال استقبالها رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، بحضور عدد من اعضاء مجلس المفوضين والأمين العام، مشيدة بما يضطلع به الاتحاد البرلماني الدولي من دور مهم في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في المنطقة والعالم أجمع. وقدمت خوري خلال اللقاء نبذة عن المؤسسة الوطنية وأهدافها واختصاصاتها الواردة في قانون إنشائها وفقا لمبادئ باريس، ودور المؤسسة في التعاطي مع الوضع الحقوقي في المملكة، موضحة أن المسؤولية التي تقوم بها المؤسسة الوطنية على المستوى المحلي والدولي هي مسؤولية حقوقية كبيرة وعمل إنساني يتعدى المفهوم المعتاد للعمل الحقوقي، إذ باتت المؤسسة الوطنية رائدة في تصدير الصورة الحقيقية للوضع الحقوقي لمملكة البحرين في المحافل الدولية. من جانبها، أشادت بارون بالدور الكبير والإنساني الذي تقوم به المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لمعالجة القضايا الحقوقية لجميع أفراد المجتمع واهتماماتها بالقضايا الإنسانية، معربة عن خالص شكرهــا وتقديرها على حسن الضيافــة والاستقبــال، والرد على جميع الاستفسارات والأسئلة التي تقدمت بها، متمنية لمملكة البحرين كل التقدم والازدهار.
مشاركة :