طارئ صحي يكتب المشهد الأخير في حياة مي منسي

  • 1/21/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

غرد النائب شامل روكز عبر حسابه على تويتر، بالقول: "رحلت لؤلؤة من الزمن الجميل والأدب الراقي والكلمة الحرة وشغف الحياة.. رحلت مي منسى تاركة فراغا عميقا في تاريخ الصحافة والاعلام والأدب اللبناني". وقالت الاعلامية ريما نجيم "إنّنا نُحتَضر.. اننا نفقد كبار كتّابنا وصحافيّنا ومفكّرينا العقلاء... ويلٌ لأمّة يقلّ فيها الحكماء". وغرد الاعلامي زاهي وهبي "بهدوئها المعتاد طوت عمرها مضت تاركة ما يشبه أثر الفراشة، وقد كانت حقاً فراشة "النهار" حيث عملنا معاً لسنوات، ونشأت بيننا مودة عذبة صافية تجلت في أكثر من حوار شخصي أو تلفزيوني كما كان الحال في "خليك بالبيت". أول وجه نسائي أطل عبر الشاشة اللبنانية، وجه يبقى في القلب والبال". وقال الاعلامي علي الأمين "رحلت مي منسي الكاتبة والناقدة والصحفية، رحلت الأنيقة في اللغة والحضور". وقال الاعلامي المعروف نيشان: "شَعَّت في ضوء التلفزيون وأضاءت الصحافة والأدب وعاشت بعيدًا عن الضّوضاء... وَرَحَلَت". ولدت منسي في 1939 وحصلت على دبلوم دراسات عليا في الأدب الفرنسي. بدأت العمل في الإعلام عام 1959 في (تلفزيون لبنان) كمذيعة ومعدة لبرنامجي "نساء اليوم" و"جرف على طريق الزوال" ثم عملت في صحيفة (النهار) كناقدة في شؤون الأدب والمسرح والموسيقى. وبجانب عملها الإعلامي كان لها إنتاجها الأدبي المميز فأصدرت روايات "أوراق من دفاتر شجرة رمان" و"المشهد الأخير" و"الساعة الرملية" و"حين يشق الفجر قميصه" و"تماثيل مصدعة". ووصلت روايتها "أنتعل الغبار وأمشي" القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008.

مشاركة :