وترى الكاتبة الكويتية أمل الرندي أن لكل عصر مفرداته الجديدة، أكيد الكتاب الإلكتروني يتوفر بشكل أسرع، كما أن الكتاب المسموع أيضا مفيد جداً، فأنا أستغل وجودي خلف مقود السيارة، في زحمات السير والمسافات الطويلة التي أقطعها كل يوم لأستمع إلى كتب مسجلة أو مقاطع أو محاضرات، أشعر بأننا في حاجة لكل أنواع الكتب، فكل نوع له مكانه ومناسبته، ولا نزال في حاجة ماسة إلى الكتاب الورقي، ونميل إليه بطبيعتنا، ونتعلق به لأنه ذاكرتنا في القراءة، لكن لا مانع عندي من انتشار الكتاب الإلكتروني والمسموع، ولا أقف في وجه التحولات العلمية التي تجري في العالم. أما عن مكتبتي فهي مزيج بين كتب الأدب وقصص الأطفال والتنمية البشرية، والشعر أيضا، والكتب التربوية. بعض الكتب في مكتبتي باتت للزينة والاستئناس فقط، أنظر إليها فأتذكرها وأطمئن أنها ما زالت بجانبي، وأنها ما زالت حية ومفيدة، ثم أميل نظري عنها واعدة إياها بأني قد أعود إليها يوماً. وهناك مكتبة أخرى أكبر، تتكدس فيها الكتب التي أشعر بأنها تسبح فيها لشدة الفوضى التي فيها. ودائما أعدها بالترتيب، ولا أعلم متى وكيف سأجد الوقت المناسب!
مشاركة :