تجربة أرنولد الثانية من جهته، يأمل غراهام ارنولد مدرب استراليا والذي يقود بلاده للمرة الثانية في كأس اسيا، ان يحقق نتيجة افضل من التي حققها في 2007 عندما ودع"سوكوروس" تلك النسخة التي اقيمت بمشاركة 16 منتخبا من اول دور اقصائي( ربع النهائي) بالخسارة امام اليابان بركلات الترجيح. وكانت نسخة 2007 المشاركة الاولى لاستراليا في كأس اسيا بعد عام من انضمامها لاسرة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم. وتحدث ارنولد (55 عاما)عن تجربته الاولى بعدما كان عين بديلا للهولندي غوس هيدينك الذي استقال من منصبه بعد كأس العالم 2006 "كانت هذه المرة الاولى لنا على مستوى آسيا، لذلك تعلمنا الكثير منها، لقد تعلمنا اننا نحتاج الى الاستعداد بشكل صحيح، وانه لا توجد مباريات سهلة". واثبتت خسارة استراليا امام الاردن صفر-1 ثم الفوز على سوريا بصعوبة 3-2 في النسخة الحالية، وصعودها الى دور الـ16 في المركز الثاني للمجموعة الثانية خلف "النشامى" انه لاتوجد مباريات سهلة في البطولة القارية. وتأمل استراليا في ان تمدد اقامتها في البطولة حتى يكون هناك فرصة لمشاركة نجمها ماثيو ليكي جناح هرتا برلين الالماني، والذي ضمه ارنولد الى التشكيلة النهائية رغم اصابته القوية في ركبته وابتعاده عن الملاعب منذ كانون الاول/ديسمبر. وخاض ليكي (27 عاما) أول جلسة تدريبية كاملة مع استراليا الجمعة، ويحوم الشك حول الدفع به في مباراة اوزبكستان، على ان يكون متوفرا في الادوار المقبلة في حال تأهل منتخب بلاده. وقال مدافع استراليا ترينت ساينسبوري والذي سيعود في مواجهة الاثنين بعدما غاب عن لقاء سوريا في الجولة الاخيرة بسبب الايقاف "عودة ليكي اشبه بشراء فريق للاعب جديد، هو دائما شخص ايجابي حتى على مقاعد البدلاء وفي غرفة الملابس، انه اضافة قوية لترسانتنا".
مشاركة :