الاحتلال يبعد 6 مقدسيين وجرافاته تهدم منزلاً في اللد

  • 1/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبعدت سلطات الاحتلال، 5 من حراس المسجد الأقصى، وعضو إقليم حركة فتح بالقدس، عن الأقصى لفترات متفاوتة بين 4 - 6 أشهر.وأوضح فراس الدبس، مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف الإسلامية، أن سلطات الاحتلال أبعدت حراس الأقصى، عن المسجد لفترات متفاوتة بين 6-4 أشهر وهم: فادي عليان، ولؤي أبو السعد، وأحمد أبو عليا لمدة 6 أشهر، ويحيى شحادة وسلمان أبو ميالة لمدة 4 أشهر. كما أبعدت سلطات الاحتلال عضو إقليم حركة فتح عوض السلايمة لمدة 6 أشهر.وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، أن قرارات الإبعاد هي قرارات تعسفية، تهدف إلى إضعاف الحراسة في الأقصى وزعزعة العمل فيه، وتفرض العقوبات لمن يقوم بواجبه وعمله في المسجد، وهو انتقام من الحراس والأقصى. وأضاف الشيخ، أنه جرى الاتصال مع الجهات الأردنية، وإبلاغهم بقرارات إبعاد حراس الأقصى، كذلك ستتم متابعة القرارات قضائياً.ونفذت سلطات الاحتلال الأسبوع الماضي، اعتقالات واستدعاءات لحراس الأقصى عقب إغلاق مسجد قبة الصخرة المشرفة، يوم الاثنين الماضي، بعد منع الحراس، دخول أحد أفراد الشرطة لداخل المسجد وهو يرتدي «القلنسوة على رأسه رمز للشعائر اليهودية»؛ حيث أبعدت الحراس المذكورة أسماؤهم أعلاه والسلايمة، لفترة أسبوع، واشترطت حضورهم للتحقيق صباح أمس الأحد، ليفاجئهم الاحتلال بقرارات إبعاد جديدة لعدة أشهر.وأعرب حراس الأقصى، عن غضبهم لقرارات إبعادهم عن المسجد، وطالب الحارس فادي عليان المقدسيين ومؤسسات حقوق الإنسان التكاتف والعمل الجدي لإنهاء سياسة الإبعادات عن الأقصى. وداهمت قوات الاحتلال، بلدة قرية كوبر شمال غربي رام الله، واقتحمت منزل الأسير عمر البرغوثي. كما اقتحمت دوريات عدة للاحتلال منطقة بير الغزال غربي قرية تل جنوب غربي نابلس ونصبت حاجزاً طياراً.وهدمت الجرافات «الإسرائيلية»، وبحماية قوات كبيرة من الشرطة، منزلاً في بلدية اللد للمرة الثانية؛ بذريعة البناء غير المرخص. (وكالات)

مشاركة :