ترامب يهاجم بيلوسي بعد رفض عرضه لإنهاء الإغلاق الحكومي

  • 1/21/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شن الرئيس دونالد ترامب، أمس الأحد، هجوماً عنيفاً، على رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، اتهمها ب«الخوف من اليساريين»، وطالبها ب«تنظيف الشوارع»، بعد رفضها عرضاً قدمه للديمقراطيين، يسمح له بتمويل بناء الجدار على الحدود مع المكسيك، في مؤشر جديد على استمرار أزمة الإغلاق الحكومي التي حرمت مئات آلاف من الأمريكيين من تقاضي رواتبهم.وكتب ترامب في تغريدة على «تويتر»: «نانسي بيلوسي تصرفت بطريقة غير منطقية، وتوجهت إلى اليسار، لدرجة جعلتها رسمياً ديمقراطية متشددة. باتت تهاب اليساريين داخل حزبها لدرجة أنها فقدت كل سيطرة». وأضاف: «وما دمنا هنا، عليك بتنظيف الشوارع المقززة في سان فرانسيسكو».ونفى ترامب في تغريدات أخرى، سعيه لطرد ملايين من المقيمين في الولايات المتحدة بصورة غير شرعية. وقال:«لا. العفو ليس جزءاً من العرض الذي تقدمت به. إنه تمديد لبرنامج حماية المهاجرين الشبان المعروفين باسم «الحالمين» لمدة ثلاثة أعوام. وسيتم اللجوء للعفو فقط في إطار صفقة أوسع نطاقاً بشأن الهجرة أو أمر آخر». وأضاف: «وبالمثل لن يكون هناك إجراء قوي بطرد ما يربو على 11 مليون شخص موجودين هنا بصورة غير شرعية. لكن احذري يا نانسي».وواصل ترامب هجومه على الديمقراطيين قائلاً: «إنهم لا يرون الإجرام والمخدرات، لأن كل همهم الانتخابات الرئاسية عام 2020 التي لن يفوزوا بها».واتهم ترامب، أمس الأول، قوافل المهاجرين التي تحاول دخول الولايات المتحدة، بأنهم يضمون في صفوفهم مجرمين ويحملون مخدرات. وعرض ترامب تمديد نظام الحماية المؤقتة الذي يتيح لنحو 300 ألف مهاجر العمل بشكل قانوني، من دون أن تكون معهم إقامة شرعية.وقال زعيم الأكثرية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، إنه سيسلم اقتراح ترامب إلى الكونجرس الأسبوع المقبل. ولا يملك الاقتراح فرص إقراره في المجلس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون. وبحسب بيلوسي، فإن اقتراح ترامب، ليس تنازلاً بل «عبارة عن مبادرات سبق أن رفضت في السابق، وكل واحدة منها غير مقبولة». ويؤكد الديمقراطيون أنهم غير مستعدين للنقاش، إلا على أساس حل دائم لمشكلة المهاجرين.ويصر ترامب على إقامة جدار على طول الحدود مع المكسيك، في حين يصر الديمقراطيون على رفض تمويل المشروع الذي يعتبرونه «غير أخلاقي»، ومكلفاً، وغير فاعل. وتسبب هذا المأزق بإقفال جزئي لعدد من الإدارات الفيدرالية، بينها وزارة الأمن الداخلي، ووضع نحو 800 ألف موظف فيدرالي في إجازة غير مدفوعة، أو أجبروا على العمل من دون أجر خلال فترة الإغلاق.(وكالات)

مشاركة :