أسدل الستار أمس على فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية، الدورة الحادية والعشرين «أفق»، والذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، واستمرت فعالياته على مدى شهر. وقال محمد إبراهيم القصير مدير المهرجان ومدير الإدارة: فتح المهرجان الباب أمام عشرات الفنانين العالميين في كل دورة، حيث يسعى إلى مواكبة الفن الإسلامي، وهو أيضاً، في مشهده العام، يجمع الشرق والغرب على أرض واحدة، لتنطلق أصداؤه من الشارقة وتصل إلى العالمية. وأضاف القصير: في هذه الدورة كان لافتاً أن نرى تنوّعاً مميزاً في الأعمال المشاركة، أظهر احترافية عالية في التعامل مع الفن الإسلامي، وهو ما تجلّى في استضافة 25 موقعاً، لأعمال المهرجان منها متحف الشارقة للفنون، وواجهة المجاز، ومركز مرايا للفنون، وساحة الخط. ضمّت دورة «أفق» 238 فعالية و377 عملاً فنياً على مدى 30 يوماً، ووصول المهرجان إلى هذا الزخم بعد عقدين، تأكيد على مصداقيّته في إعادة الألق إلى هذا الفنّ العريق. تضمن المهرجان 55 معرضاً ل63 فناناً من 20 دولة عربية وأجنبية، فيما استضافت ساحة الخط إضافة إلى مساجد في مواقع عدة من الشارقة 144 ورشة، في حين عُرض 11 فيديو لتجارب فنية متنوعة، كما تم تنظيم دورة تدريبية في الخط العربي. فضلاً عن 26 محاضرة حول الفنون الإسلامية، واللقاء الحواري المفتوح بين الفنّانين والجمهور، والمعارض الشخصية الموازية.