الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم وقاية

  • 1/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» أكد أطباء وخبراء في «المختبر المرجعي الوطني» ومستشفى «هيلث بوينت» التخصصي - تابعون لشبكة «مبادلة» للرعاية الصحية أهمية برامج التطعيم والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، لزيادة فرص الوقاية والشفاء منه، خلال حملة التوعية بسرطان عنق الرحم، التي تستمر طوال الشهر الجاري.وأوصت المبادئ التوجيهية المحدّثة جميع النساء اللاتي تراوح أعمارهن بين 25 و29 عاماً بضرورة إجراء اختبار (بابانيكولاو)، المعروف باسم اختبار «مسحة عنق الرحم»، كل ثلاث سنوات، ومن المستحسن أن تجري جميع النساء اللاتي تراوح أعمارهن بين 30 و65 عاماً اختبار «مسحة عنق الرحم- فيروس الورم الحليمي البشري» الموحد، الذي يجرى فيه اختبارا «فيروس الورم الحليمي البشري» و«مسحة عنق الرحم» أيضا كل خمس سنوات.وأكدت الدكتورة مي الجابر، المديرة الطبية وأخصائية طب الصحة العامة في «هيلث بوينت»، أن الكثير من السيدات لا يبادرن باستشارة أطبائهن إلا حين يشعرن بأعراض حادة لا تظهر إلا في مراحل متقدمة من المرض.وأوضحت أنه، رغم أن معظم حالات الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري تزول أو تختفي من تلقاء نفسها، فإن هناك خطراً على جميع النساء من إمكانية تسبب الإصابة بتشوهات خلوية مزمنة تتطور بعد ذلك إلى سرطان عنق الرحم.فيما قالت الدكتورة سهيلة الأميري، استشارية علم الأمراض التشريحي بالمختبر المرجعي الوطني، وعضو فريق العمل الوطني لبرنامج فحص سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم: «تساعد اختبارات فحص سرطان عنق الرحم في الوقاية من المرض بشكل كبير».

مشاركة :