تعود قمة دول الخليج العربي والمحيط الهندي لمستثمري قطاع الفنادق، إلى أبوظبي، يومي 4 و5 فبراير القادم، وذلك بدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات، التابع لدائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي، حيث تهدف القمة التي تقام في فندق بارك حياة، إلى تعزيز الحوار البنّاء بين قادة القطاع والمطورين وصنّاع القرار، ممن يتصدرون قطاع الضيافة والفندقة في المنطقة. وقال سيف غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي: تماشياً مع النمو السريع الذي يشهده سوق السفر والسياحة في أنحاء العالم، يواصل قطاع الفنادق، وخاصةً في بلدان المحيط الهندي، مواكبة هذا التطور والنمو. وهنا، تبرز أهمية الاستثمار في الابتكار والاستراتيجيات الاستباقية بالنسبة لقطاعات الضيافة، بهدف دفع النمو المستدام في السوق الذي يشهد مستويات متزايدة من التنافسية. من جهتنا، نلتزم بمواصلة دعم المؤتمرات والقمم، من خلال مكتب أبوظبي للمؤتمرات، التي تنسجم مع أهداف أبوظبي في مجال السياحة، بالإضافة إلى تحفيز نمو القطاع، ودعم إمكاناته. وتستقطب القمة أكثر من 250 من مالكي الفنادق والمطورين والمستثمرين والمشغلين من دول الخليج العربي وشرق أفريقيا، وجزر المحيط الهندي، وبلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا وأستراليا. ويشارك في القمة ما يقارب 75 متحدثاً من مختلف أرجاء العالم. ويشتمل برنامج القمة على جلسات نقاشية وحوارية متعددة، من بينها جلسة بعنوان «أسواق الخليج والمحيط الهندي» - توازن العرض / الطلب هو المفتاح. تغيير فرص الاستثمار مع نضج أسواق الترفيه والمنتجعات، التعامل مع فائض العرض الزائد ــ خفض المعدلات لملء الشواغر، صامد - أو مجرد خفض التكاليف؟ الامتياز - هو الوقت الآن؟ إنشاء وجهة جديدة - التحديات والفرص، وجلسة نقاشية بعنوان، العلامات التجارية التي تقدم لأصحاب المصلحة من الأثرياء. كما يتخلل القمة طاولة مستديرة، تبحث سبل أفضل طرق للاستثمار في الفنادق. مكتب تأسس مكتب أبوظبي للمؤتمرات في مارس 2013، ويلعب دوراً محورياً في تطوير ودعم استضافة الفعاليات التجارية المرموقة في إمارة أبوظبي، وتتمحور مهام المكتب الرئيسة، حول ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة، تمتلك المقومات الرئيسة لاستضافة فعاليات الأعمال المرموقة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :