أبوظبي:أحمد السيدأكد ماجد سالم مساعد مدرب منتخبنا الوطني للشباب، أن «الأبيض» قادر على تجاوز عقبة قرغيزستان مساء اليوم ضمن منافسات دور ثمن النهائي لكأس آسيا، مشيراً إلى أن قرغيزستان المتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى البطولة القارية، شهد مستواه تطوراً ملحوظاً خلال الآونة الأخيرة.وقال إنه لمس هذا التطور الكبير على مستوى منتخبات المراحل السنّية لاسيما أن منتخب قرغيزستان الذي واجه «أبيض الشباب» ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً التي أقيمت في قرغيزستان نوفمبر 2017، أبان عن مستوى جيد، رغم الفوز عليه بنتيجة 4-1.ومضى يقول: «مباريات الأدوار الإقصائية التي تقام بنظام خروج المغلوب ابتداء من دور الستة عشر تتطلب انتهاج أسلوب دفاعي ومن ينجح في إحكام الدفاع في الخطوط الخلفية سيكون التوفيق حليفه ويحقق الفوز، ونجح «الأبيض» في الجانب الدفاعي بكفاءة في مباريات دور المجموعات، ومن السهل أن يتخطى عقبة قرغيزستان».وأضاف: «يتعين على لاعبي الأبيض دخول مباراة اليوم بعقلية الفوز في مرحلة لا تقبل القسمة على اثنين، أؤمن أن الإمارات أفضل منطقياً من المنافس الذي يمتاز بالقوة البدنية بصورة أكبر من التركيز على المهارة، والتي بالمقابل يمتاز بها لاعبونا وينتظرهم التفوق في الجانب البدني والأداء بقوة على مدار زمن المباراة».وأفاد سالم أن قيادة علي مبخوت لخط هجوم المنتخب الوطني يمنح أفضلية لمصلحة «الأبيض» ويرفع من سقف الطموحات في مواجهة أي منافس بالبطولة وخاصة بعد أن زار الشباك في مناسبتين ضمن مباريات دور المجموعات ما يسهم في فتح شهيته التهديفية لإحراز المزيد من الأهداف وترجيح كفة المنتخب في المباريات الفاصلة بالأدوار الإقصائية، كما أشاد بالمردود الذي قدمه ثنائي الدفاع إسماعيل أحمد وخليفة مبارك في المباريات التي شاركا بها في البطولة، متمنياً أن يواصلا تألقهما مع المنتخب اليوم.وناشد جماهير الإمارات بالحضور ومؤازرة المنتخب الوطني في الوقت الأهم الذي ينتظر فيه لاعبو «الأبيض» الدعم في البطولة التي تحط برحالها في عاصمة الخير والتسامح أبوظبي للمرة الثانية وتعد فرصة مواتية لشحذ الهمم وقوف الجميع خلف المنتخب لتحقيق أفضل النتائج وبلوغ الأدوار المتقدمة.وأشار سالم إلى أنه على اطّلاع دقيق بالتطور الذي طرأ في مستويات منتخبات الشباب بصورة ملحوظة في مختلف دول القارة الصفراء، موضحاً أن هذا التطور انعكس على مستوى منتخبات الفلبين وقرغيزستان والهند في كأس آسيا الحالية بالإمارات. وكشف أن بناء القاعدة المتينة في دول شرق آسيا، أدى إلى التطور الملحوظ في مستوى منتخباتها والاستعانة بكوادر تدريبية بمستويات احترافية وعلى درجة كبيرة من المهنية.وقيّم مستوى المنتخبات المشاركة في كأس آسيا بالجيد، لافتاً إلى أن بزوغ العديد من المنتخبات منها الأردن التي قدمت مستويات لافتة يمنح البطولة في نسختها الحالية رونقاً خاصاً، يخرجها من حيز الرتابة السابق بانحصار المنافسة في الأدوار المتقدمة بين المنتخبات المرشحة للقب.وأكمل: «اندهشت من المستوى التكتيكي الرائع الذي أبان عنه المنتخب الأردني في مبارياته خاصة أمام استراليا حاملة اللقب، لكنه أمام فيتنام أمس ظهر بمستوى أقل».