أعرب البابا فرنسيس عن ألمه للهجوم الدامي الذي ضرب بوغوتا هذا الأسبوع والمأساة الجديدة قبالة شواطئ ليبيا التي قضى خلالها عشرات المهاجرين. وقال الحبر الأعظم أثناء قداس أمس الأحد في روما «أعرب عن ألمي لما حصل في كولومبيا والبحر المتوسط». وأضاف البابا الذي يزور بنما الأسبوع القادم لمناسبة الأيام العالمية للشبيبة «أريد أن أؤكد قربي من الشعب الكولومبي بعد الهجوم الإرهابي الخميس الماضي على المدرسة الوطنية للشرطة، وأواصل الصلاة من أجل السلام في كولومبيا». وتابع «أفكر في الضحايا الـ170 الذين غرقوا في المتوسط. كانوا يبحثون عن مستقبل لحياتهم، ربما هم ضحايا مهربي البشر». وختم «لنصلِّ من أجل أولئك الذين يتحملون مسؤولية ما حصل».
مشاركة :