تُمَد يد «العطاء» لمركز الملك سلمان للإغاثة لتضمد جراح عشرات البلدان التي تعاني الظروف القاهرة والصعبة. وتعكس خريطة «المشاريع الإغاثية»، حرص المملكة على تخفيف معاناة عشرات الشعوب حول العالم دون تمييز. كما تشير إحصاءات مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن، حرص المملكة على استقرار جارتها الجنوبية، ومساعدة شعبها الذي يعاني من المليشيات الحوثية الموالية لإيران، والتي أمطرت الشعب اليمني خطفاً وقتلاً وتنكيلاً.وقدم مركز الملك سلمان للإغاثة حتى نهاية ديسمبر الماضي 321 مشروعاً إغاثياً، بمشاركة 80 شريكاً، وبتكلفة إجمالية تجاوزت حاجز الـ1.855 مليار ريال.وتوزعت مشاريع المركز على 134 مشروعاً صحياً، و64 مشروعاً للأمن الغذائي، و20 مشروعاً للتعافي المبكر، و22 مشروعاً لدعم العمليات الإنسانية، و18 مشروعاً للمياه والإصحاح البيئي، و16 مشروعاً للإيواء، و12 للقطاعات المتعددة.كما شملت مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة 13 مشروعاً للحماية، ولم يغفل المركز التعليم لأهميته، إذ خصص 10 مشاريع له، كما خصص 7 مشاريع للخدمات اللوجستية، و4 للتغذية ومشروعاً للاتصالات في الطوارئ.وامتدت «يد العطاء» للمركز إلى مناطق مختلفة في العالم تعاني من الأزمات، إذ خصصت 190 مشروعاً للسوريين في 12 قطاعا، بتكلفة تجاوزت الـ267 مليون دولار، وأمدت الصومال بـ36 مشروعاً تجاوزت تكلفتها الاجمالية الـ175 مليون دولار في 8 قطاعات، ومدت للشعب الفلسطيني خمسة مشاريع بأكثر من 52 مليون دولار.وحاول المركز تخفيف معاناة الشعب الروهينغي بـ14 مشروعاً في 7 قطاعات، بتكلفة تجاوزت الـ17 مليون دولار. ولا يزال العطاء مستمراً رغم كل المصاعب التي يواجهها فريق المركز العاملون على الميدان في كافة المناطق المشتعلة في العالم.
مشاركة :