فيما أخضعت وزارة الخدمة المدنية 23 خدمة إلكترونية لقياس آراء المواطنين والمواطنات من المستفيدين من الخدمات الوظيفية، والمبتعثين، والتدريب، والإيفاد، والتدوير الوظيفي، بمشاركة 273170 مواطنا، لم يسجل قياس خدمة «تحقيق الخدمة» أي صوت، و«هي الخدمة التي تعني تحقيق خدمات الموظفين والمستخدمين بعد انتهاء خدماتهم».ورغم غياب النسب المئوية في عمليات الإحصاء والاعتماد على أسس الإحصاء التقليدي «ممتاز، جيد جدا، جيد، مقبول»، إلا أن منظومة التوظيف الإلكتروني «جدارة» حصدت أعلى مشاركة بـ221518 مشاركا، منحها أكثر من 82 ألف مشارك درجة «ممتاز»، و52 ألف مشارك «مقبول»، وتوزعت بقية الأصوات بين «جيد»، و«جيد جدا».وفي خدمة تسجيل احتياج الوظائف، التي تمكن الجهات الحكومية من تسجيل حاجتها السنوية من الوظائف الشاغرة؛ لإتاحة الفرصة لوزارة الخدمة المدنية للإعلان عن هذه الوظائف لطالبي العمل من المواطنين السعوديين، شارك 379 مشاركا من جهات حكومية، وفق توصيف الخدمة.كما شارك 846 موظفا في تقييم خدمة تدوير الإلكترونية لإيجاد أسلوب عملي، يتم من خلاله رسم مسار واضح لتدوير الموظفين القائمين على رأس العمل من جهة إلى أخرى. ومنحت الجهات الحكومية 496 «ممتاز» للخدمة من أصل 846 جهة حكومية.وفي خدمة نظام اللجان المشتركة، شاركت 8 جهات حكومية فقط، وهذه الخدمة تهدف إلى جمع بيانات متكاملة عن اللجان التي تم تشكيلها، بما فيها البيانات الأساسية للجنة، وأعضاؤها، وبيانات اجتماعاتها، ومتطلبات كل اجتماع قادم، إضافة إلى إمكانية استخراج مختلف التقارير والإحصاءات.وتنقسم الخدمة إلى نظام آلي للجهات الحكومية لإدخال بيانات اللجان التي تشارك فيها، ونظام آلي للوزارة لاعتماد ومراجعة هذه البيانات، وذلك تطبيقا للأمر السامي الكريم، بأن تكون وزارة الخدمة المدنية هي المسؤولة عن اللجان المشتركة في الجهات الحكومية، ومنح 4 مشاركين من تلك الجهات درجة تقييم «ممتاز». وفي خدمة «كفاءات» المخصصة للمؤسسات والشركات الراغبة في توظيف الكفاءات السعودية، التي تتركز على الربط بين الباحثين عن عمل والجهات في القطاعين الخاص والعام؛ لإيجاد فرص وظيفية لمواطني المملكة، شاركت 17 جهة من مؤسسات وشركات في عملية التقييم، ونالت الخدمة رضا 7 أصوات بدرجة «ممتاز».
مشاركة :